responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 245


النور الضعيف في قبال القوي منه ولذا يخفى أنوار الكواكب في ضياء الشمس ، وكذا لا يصح أيضا قوله لأنه تعقبّه ظلمة تكذبه ، وذلك لأن ما قرب من الأفق كان وقتئذ مظلما وانما يعقبه ضوء قوى عليه لا أنّ ظلمة تعقبّه وذلك ظاهر لا غبار عليه .
وأما بذنب السرحان فلدقّته واستطالته تشبيها له به إذا شاله ولأنّ الضوء في أعلاه دون أسفله كما أنّ الشعر يكون يكثر على أعلى الذنب دون أسفله قاله العلامة الخفري في شرح التذكرة ، ولاستطالته يسمّى بالفجر المستطيل أيضا .
قال المسعود بن السعد بن السلمان :
وليل كأنّ الشمس زلَّت ممرّها * وليس لها نحو المشارق مرجع نظرت إليه والظَّلام كأنّه * من الجوّ غربان على الأرض وقع فقلت لنفسي طال ليلى وليس لي * من الهمّ منجاة وفي الصبر مفزع أرى ذنب السرحان في الجوّ طالعا * وهل ممكن قرن الغزالة تطلع مراده من الغزالة معناها البعيد أعني الشمس ومعناها القريب الرّشأ كقول القاضي أبي الفضل بن عياض يصف ربيعا باردا :
أو الغزالة من طول المدى خرفت * فما تفرّق بين الجدي والحمل يعنى كأنّ الشمس من كبرها وطول مدتها صارت خرفة قليلة العقل فنزلت في برج الجدي في أوان الحلول ببرج الحمل إذ الجدي من البروج الشتوية ، والحمل من الربيعة ، وقول العارف شمس الدين الخواجة حافظ :
شود غزالة ء خورشيد صيد لاغر من * گر آهويى چو تو اندر كنار من باشى وقال الخاقاني الشرواني في قصيدة مدح بها منوجهر شروانشاه :
يوسف روز جلوه كرد از دم گرگ ومىكند * يوسف گرگ مست ما دعوى روز پيكرى

245

نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست