نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 246
وقلت في قصيدة : پس دم گرگ آشكارا شد * تا سپيد وسياه پيدا شد از نسيم صباى عيسى دم * مرده ها دسته دسته احيا شد يا بصورش دميده اسرافيل * رستخيز بزرگ برپا شد إلى أن قلت : پس شده رايت ظفر پيدا * از طلوع طلايه بيضا رايتى نوع لاله حمرا * رايتى جنس لؤلؤ لالا چون دم گرگ گشته نامرئى * بعد چندى ز منظر ومرئى سر برون كرده از كنام افق * آتشين آهوى فلك پيما طلعت حور را يكى مظهر * آيت نور را يكى مجلى - إلخ والنوع الثاني من الفجر أعني ذلك البياض العريض المنبسط في عرض الأفق المستدير كنصف دائرة يسمّي بالصبح الثاني ، والصبح الصادق والمصدّق ، والفجر المستطير ، والصديع . أمّا بالثاني فلكونه في مقابل الأول . أما بالصادق لأن ضياءه أصدق من الضياء الأول ، ولأنّه في إزاء الكاذب وأما بالمصدّق إما بكسر الدال أو بفتحها فلأنّه يصدّق وقوع النهار أو فلأنّ من رآه يصدّقه بأنه نهار قال أبو ذؤيب يذكر الثور والكلاب : شغف الكلاب له الضاريات فؤاده * فإذا يرى الصبح المصدق يفزع وقال آخر : نميت إليها والنجوم شوابك * تداركها قدّام صبح مصدق نقلنا البيتين من كتاب الأزمنة والأمكنة للمرزوقي ( ص 325 ج 2 ) . وأمّا بالمستطير فمن قولهم استطار الفجر إذا انتشر وتبيّن قال جرير يهجو
246
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 246