نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 202
ووافقه أبرخس وجعل نسبة هذه القوس إلى الدائرة أحد عشر جزء من ثلاثة وثمانين بالتقرب . ثم وجد بعد ذلك بإرصاد المأمون المعروف بالشماسيّة التي عملها يحيى بن أبى منصور واجمع عليها عدة من العلماء وكانت على طريقة اللبنة فوجدوا الميل الأعظم كج له ( َ 35 ْ 23 ) . ثم رصد بنو موسى بن شاكر المنجم ارتفاع الشمس عند حلولها أوّل الجدي بمدينة السلم وذلك يوم الخميس سنة مأتين وسبع وثلاثين ليزدجرد فوجدوا ارتفاعها المصحح لح له ( َ 33 ْ 35 ) ورصدوا أيضا ارتفاعها نصف النهار عند حلولها أول السرطان فوجدوا ارتفاعها ف مه ( َ 45 ْ 80 ) وذلك يوم الجمعة أول يوم من خرداد وسنة مأتين وثلاثين ليزدجرد وهذان الرصدان كانا في دارهم التي على الجسر بمدينة السلم فإذا ألقى أقل الارتفاعين من أكثرهما بقي القوس التي بين مري ( َ 10 ْ 47 ) فإذا نصف ذلك حصل كح له ( َ 35 ْ 23 ) وهو غاية الميل موافقا لما وجد بالرصد الشماسيّة المأمونية وإذا زيد الميل كلَّه على أقل الارتفاعين الموجودين أو نقص من أكثرهما كان الحاصل أو الباقي نوم ( َ 40 ْ 56 ) وهو غاية ارتفاع الحمل والميزان فإذا نقص هذا من تسعين بقي لح ك ( َ 20 ْ 33 ) وهو عرض مكان الجسر من معدل النهار ببغداد . ثم رصد بعد ذلك أبو الحسين بن الصوفي بشيراز بحلقة قطرها عشر أذرع سميّت الحلقة العضدية والبتّاني بالرقة وأبو الوفاء البوزجاني وأبو حامد الصغاني ببغداد فوجدوا الميل الأعظم أقل من الذي بينا بشيء يسير . ثم رصد بعد ذلك أبو جعفر الخازن بالري في أيام الأستاذ الرئيس أبي الفضل ابن العميد وشاركه أبو الفضل الهروي وغيره من فضلاء ذلك العصر بحلقة قطرها ثمان أذرع فوجدوا الميل الأعظم أقل من الذي وجدوه بالحلقة العضديّة بشيء يسير أيضا .
202
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 202