نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 201
إسم الكتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة ( عدد الصفحات : 640)
غير متشابهة بل كلما قرب إلى المبدء الطبيعي كانت الحركة أسرع وكان المبدءان متطابقين قبل الهجرة بأربعين سنة وفي هذا الزمان المبدء مقبل وقد استوفي في بعض تصانيفه طريق معرفتها فمن أراد ذلك فليرجع إليه . انتهى ما قال البرجندي وأفاد الأستاذ العلامة أبو الحسن الشعراني رضوان اللَّه عليه في رسالته المسماة بالاستدراك على تشريح الأفلاك للشيخ البهائي ( ص 5 ط طهران 1378 ه ) : من العجائب في تاريخ العلوم أنّ بعض أهل الهند في العصر الأوّل وجماعة من أصحاب الطلسمات على ما في شرح التذكرة للفاضل الخفري كانوا يعتقدون الانتقاص والازدياد في الميل إلى أربع درجات وإقبالا وإدبارا لنقطة الاعتدال الربيعي كذلك والعجب أن هذا قول مقبول ثابت بأدق الارصاد لدى الإفرنج . انتهى كلامه . وللفاضل النيسابوري في شرحه على المجسطي وكذا للبيروني في الباب الأول من المقالة الرابعة من القانون المسعودي ( ص 361 ج 1 ) كلام مفيد جدّا في اختلاف الارصاد لوجدان الميل الكلَّي وانتقاصه قليلا قليلا حري أن يؤتي به في المقام : قال في شرح الفصل الحادي عشر من المقالة الأولى من المجسطي بعد ذكر السبب المحوج إلى معرفة الميل الكلَّي وتقدّمها على أبحاث أخر : فأما مقدار هذا الميل الذي يقدر الزاوية الحادثة من تقاطع معدل النهار ومنطقة البروج فاتفاق فرق الهند فيه على أنه أربعة وعشرون جزءا وكان هذا في القدماء رأيا شائعا حتى حكموا بأن أقليدس إنما استخرج في المقالة الرابعة من الأصول ضلع ذي خمسة عشر ضلعا في الدائرة بسبب أن هذا مقدار الميل الأعظم وقد وجدوا ذلك بالرصد الذي عمل بالسند ولم يسمع رصد أقدم منه . ثم وجد بعد ذلك بطليموس قوس ما بين المنقلبين سبعة وأربعين جزءا وأكثر من ثلثي جزء وأقل من نصف وربع جزء قريبا مما وجده أراطسنانس
201
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 201