responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 200


الدرجتين اللتين ذكرناهما عوضا عما ذكراه ليكون عمله أقرب إلى التحقيق . انتهى أقول انه رحمه اللَّه تعالى أفاد بما ذكر إلَّا أن في كلامه سهوا وذلك لأنّه يجب أن يكون جزء الجوزاء دائما زائدا على ماضيه ، والسرطان ناقصا وهو رحمه اللَّه جعل العمل بالعكس وتفصيله يطلب في رسالتنا في الميل الكلَّي .
ثمّ إنّ في قوله وقد انكشف في هذا العصر » نظرا وذلك لما دريت من أن القول بانتقاص الميل الكلَّي ليس مما انكشف في هذا العصر وقد قال المحقق الطوسي في رسالته الفارسية المسماة بزبدة الهيأة ( ص 15 طبع طهران 1321 ه ) :
وغايت ميل فلك البروج از معدل النهار در هر دو جانب بسر سرطان وسر جدي بيست وسه درجه ونيم باشد بتقريب وآن بهر وقت كمتر مىباشد وآن را ميل كلى خوانند .
وقال المحقق المذكور في التذكرة في الهيئة أيضا : وقد زعم بعض أهل الطلسمات إن للفلك إقبالا وإدبارا غاية كل واحد منهما ثمانية أجزاء يتم في ستمائة وأربعين سنة فسمع ذلك بعض أهل هذا العلم فظن أن تلك الحركة الثانية تبطئ بسبب الأدبار وانتقال النقطة الربيعية التي هي المبدء من موضعها إلى خلاف التوالي وتسرع بسبب الإقبال وانتقالها من موضعها إلى التوالي ، إلى آخر ما ، قال .
ونقل الفاضل الخفري في شرح التذكرة أن هذين الاختلافين أي الانتقاص والازدياد في الميل ، والإقبال والأدبار لنقطة الاعتدال الربيعي منسوبان إلى حركة واحدة ونقل هذا القول عن إبراهيم بن نضر بن سنان .
وقال الفاضل البرجندي في شرح التذكرة : وممن قال بالإقبال والأدبار الزرقالي ( ص 204 شرح تذكرة برجندي ) لكنه قال تقبل المبدأ الذاتي إلى عشر درجات من الحمل ثم تدبر منه إلى أوله ومنه إلى عشر درجات من الحوت وتقبل منه إلى أولى الحمل فيكون كل من درجات الإقبال والأدبار عشرين ويتم حركة كل منهما في قريب من ألفي سنة وكل من هاتين الحركتين على زعمه

200

نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست