نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 199
إلى سنة 873 ألف وسبع وعشرون سنة وبموجب القاعدة التي ذكرها الفاضل سيمون نيو كامب إن ميل دائرة البروج يقل قليلا قليلا كل سنةً 468 / 0 وميلها لسنة 1900 م = 23 27 ً 26 / 8 فعلي ما ذكر 468 / 0 × 1027 = 636 / ً 480 = َ 8 ً 636 / 0 فيجب إضافتها إلى ْ 23 َ 27 ً 26 / 8 َ 8 ً 64 / 0 فيكون المجتمع 23 35 90 / 8 فيصح ما قاسوه يومئذ فانظر إلى دقة انظار القدماء مع عدم تمكنهم من الآلات الرصدية ونقص آلاتهم بكثير بالنسبة إلى كمالها اليوم وتمكن أربابها فسبحان اللَّه الملهم الصواب . انتهى ومن إفادات الفاضل الكابلي رضوان اللَّه عليه في كتابه تحفة الأجلَّة في معرفة القبلة : اعلم إن هذا الذي ذكره المحقق الطوسي ره من تعيين درجتي الشمس اعني الثامنة من الجوزاء أو الثالثة والعشرين من السرطان مبني على كون الميل الكلَّي كج ل ( َ 30 ْ 23 ) وعرض مكة المكرمة كأم ( َ 40 ْ 21 ) ومع ذلك سلك مسلك التقريب . وذكر الجغميني إن تينك الدرجتين ركا ( َ 21 ْ 7 ) من الجوزاء وكب لط ( َ 39 ْ 22 ) من السرطان وهو مبني على كون الميل الكلَّي كج ل يز ( ً 17 َ 30 ْ 23 ) وهو مطابق لما في زيج الغ بيك والجمهور من منجمي الإسلام على أنه كح له ( َ 35 ْ 23 ) كما في التذكرة . وقد انكشف في هذا العصران الميل الكلَّي ينقص كل سنة نحو نصف ثانية تقريبا وبالتحقيق ( َ 468 / 0 ) وبلغ الميل الكلَّي في سنتنا هذه وهي سنة خمس وخمسين وثلاثمائة وألف 1355 ه إلى كج كون ند ثالثة ( 54 ً 50 َ 26 ْ 23 ) وهو كج كز ( َ 27 ْ 23 ) فتكون الدرجتان وله يه ( ً 15 َ 35 ْ 6 ) من الجوزاء وكج لدمه ( ً 45 َ 34 ْ 23 ) من السرطان فمن أراد العمل بهذا الطريق فليأخذ هاتين
199
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 199