نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 198
كان مساويا له فإنما تطرق خلل في العمل أو الآلات . قال العلامة البيروني في القانون : وأما المحدثون من لدن زمن المأمون بن الرشيد فان أرصادهم تضافرت فيه على ثلاثة وعشرين جزءا وأزيد من نصف جزء ثم اختلفوا في مقدار تلك الزيادة بسبب الوجود في الآلة فرصد يحيى بن أبي منصور بالشماسيّة أوجبها ثلاث دقائق ووافقها رصد حكته المراوزة - إلى أن قال : ووجدها محمّد وأحمد ابنا موسى بن شاكر بسرّ من رأى أربع دقائق وببغداد خمس دقائق ، ووجدها كل واحد من البتاني بالرقة وأبي الحسين بن الصوفي بشيراز وأبي الوفاء البوزجاني وأبي حامد الصغاني ببغداد خمس دقائق . ووقع فيما بينهما أرصاد مخالفة لذلك كعمل أبي الفضل بن العميد بالري فإنه أوجبها عشر دقائق ، وذلك ظاهر أن الخلل كان من الآلة ، وكعمل أبي محمود الخجندي بالري فإنه أوجبها دقيقتين وإحدى وعشرين ثانية وقد اعترف لي صاحبه شفاها بفساد الآلة في أحد المنقلبين انتهى ما أردنا من نقل كلامه . تنبيه : عبارة البيروني في القانون المطبوع تكون هكذا : « إن أقليدس إنما استخرج في المقالة الرابعة ذا الخمسة ضلعا في الدائرة » وقد سقطت كلمة عشر بلا كلام . قال الفاضل كرنيليوس فان ديك في كتاب إرواء الظماء من محاسن القبّة الزرقاء ص 5 طبع بيروت سنة 1893 م بعد نقل ما فعله بنو موسى بن شاكر محمّد وأحمد والحسن في زمان المأمون من تحصيل مسافة دور كرة الأرض من تاريخ ابن خلكان : قلت وتوفي محمّد بن موسى سنة 259 ه . وفي أيّامه قيس ميل دائرة البروج على دائرة خط الاستواء فكان 23 35 على قياسهم مع ضعف التدقيق يومئذ في اصطناع الآلات لقياس الزوايا ، انتهى كلام الفاضل فان ديك في المقام . وأفاد العلامة سردار الكابلي في ظهر كتاب إرواء الظماء بعد نقل كلام الفاضل المذكور في الميل أقول : إن سنة 259 ه 873 م ومن سنة 1900
198
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 198