نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 197
انطباقهما ومن الفتق انفتاحهما . وذكر أن وقت القيمة الكبرى الموعودة هو وقت بعد ذلك الانطباق الثاني الذي هو يوجب انحلال المركبات إلى البسائط ، وأن المقارن لذلك الوقت وضع لم يحدث قبله وضع مثله بناء على أن نسبة بعض حركات الأفلاك إلى بعض آخر صميّة كما هو مقتضى علو القدرة فإنه على ذلك التقدير يستحيل عود وضع من الأوضاع كما قام عليه البرهان ، واللَّه سبحانه وتعالى أعلم بالصواب . انتهى . قال العلامة أبو ريحان البيروني في الباب الأول من المقالة الرابعة من القانون المسعودي ( ص 363 ج 1 طبع حيدرآباد الدكن ) : فأما مقدار هذا الميل الذي يقدر الزاوية الحادثة من تقاطع معدل النهار ومنطقة البروج فاتفاق فرق الهند فيه على أنه أربع وعشرون جزءا ، وكان هذا في القدماء رأيا شائعا فان أيرن المجانيقي يقول في حل شكوك كتاب الأصول أن أقليدس إنما استخرج في المقالة الرابعة ذا الخمسة عشر ضلعا في الدائرة بسبب أن هذا مقدار الميل الأعظم ثم هو عند بطليموس أنقص من ذلك بثمان دقائق وثلثي دقيقة . انتهى ما أردنا من نقل كلامه . أقول : ترجمة أيرن المجانيقي مذكورة في تاريخ الحكماء للقفطي ص 73 ثم إنّ ما استخرجه أقليدس في الأصول هو الشكل الآخر من تلك المقالة وعنوانه على تحرير الخواجة : نريد أن نعمل في دائرة ذا خمسة عشر ضلعا متساوية متساوية الزوايا ، إلخ . وإنما كان الشكل لذلك لأن الدور أعني 360 درجة إذا قسم على 15 كان الخارج من القسمة 24 وهو المقدار الذي يقدر الزاوية المذكور فانتقص الميل الكلَّي من زمان الأقدمين إلى سنتنا هذه إلى قريب منً 24 َ 33 . واعلم أن انتقاص الميل الأعظم مما لا كلام فيه وسنتلو عليك بعض ما يطمئن به القلب فيه فلو وجد في بعض الأرصاد أكثر ممّا وجد في رصد آخر تقدمه أو ما
197
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 197