responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 167


على اصطلاح الأطباء أيضا وقد بسط القول فيه الشيخ الرئيس أبو على بن سينا في قانون الطب ( ص 55 من الطبع الرحلي الحجري 1295 ه ) وفي الموضعين من كليات القانون ص 23 وص 181 فراجع .
الثاني القصور عن مقدار الميل الأعظم الذي لمنطقة البروج من معدّل النهار فالشمس تمرّ بسمت رأس أهل تلك الآفاق وبسمت قدمهم في السنة مرتين أي عند كونها في إحدى نقطتين من منطقة البروج عن جنبتي نقطة الانقلاب الصيفيّة متساويتي البعد عنها ميلهما عن معدل النهار يساوى عرض البلد في جهة القطب الظاهر فيشمل قولنا الآفاق الشمالية والجنوبية بيان ذلك أن عرض البلد إذا كان أقل من الميل الكلَّي فلا بد من أن يوجد في الميول الجزئيّة ما يساويها وهو لا محالة ميل جزء عن إحدى جنبتي الانقلاب فإذا وجد في إحدى جنبتيه يوجد في الجانب الآخر مثل ذلك فإذا انطبقت دائرة ميل أحد هذين الجزئين على نصف النهار وكان الشمس في هذا الجزء تمرّ بسمت الرأس إن كان الجزء في جانب القطب الظاهر وكانت الشمس فوق الأرض ، وبسمت القدم إن كان في جانب القطب الخفي وكانت تحت الأرض فالشمس تمرّ في كل سنة مرتين بسمت الرأس ومرتين بسمت القدم . ومما يتفرع على ما ذكرنا تحصيل سمت القبلة ببلوغ الشمس سمت رأس مكَّة المكرمة على ما يأتي تفصيله إن شاء اللَّه تعالى .
وإذا بلغت النقطتان سمت الرأس تقوم منطقة البروج على الأفق على قوائم ويكون قطباها على الأفق لما دريت في البحث عن الدوائر أنه إذا مرّت إحدى العظيمتين بقطب الأخرى تقاطعتا على قوائم وإن تقاطعتا كذلك مرّ كلّ منهما بقطب الأخرى .
ولا يكون للأشخاص في انتصاف النهار حين كون الشمس في إحدى النقطتين ظلّ مستو والظل المعكوس يكون في هذه الحالة في نهاية الطول .
وتسمى بلاد هذه العروض أي المواضع الَّتي هي واقعة بين خط الاستواء

167

نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست