responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 166


في السنة مرتين إحديهما في يوم النيروز ، والأخرى المهرجان أي تمرّ بسمت رؤس أهله عند بلوغها نقطتي الاعتداليين وهما نقطتان متقاطران إحديهما الاعتدالي الربيعي والأخرى الاعتدال الخريفي وهما أولا الحمل والميزان وحينئذ لا يكون للشاخص ظل مستو .
وإذا كانت النقطتان تمران بسمت رؤسهم فقطبا البروج يكونان على الأفق وحينئذ تقاطع منطقة البروج الأفق على قوائم وتنطبق المارة بالأقطاب الأربعة على دائرة الأفق والشمس في البروج الشمالية شمالية عنهم وفي الجنوبية جنوبية ، وجهة الظل المستوي عند انتصاف نهارهم على خلاف جهة الشمس . ولا تبعد الشمس عن سمت رؤسهم ولا عن سمت أقدامهم إلَّا بقدر الميل الكلَّي فغاية ارتفاعها لا تنقص تمام الميل الأعظم شمالية كانت أو جنوبية . كما أن سعة مشرق تلك البقاع عن لا تزيد على الميل الأعظم للشمس وكذا سعة مغربها وإن شئت ان تعمم قلت إن سعة مشرق كل نقطة تكون بقدر ميلها الأول . ولما كانت دوائر الميول كدوائر أنصاف النهر تمر بقطبي المعدل وكانت الآفاق الاستوائية أيضا كذلك فلك أن تقول إن دوائر الآفاق الاستوائية دوائر الميول ، أو أن تقول إنها دوائر أنصاف النهر للآفاق المائلة .
وفصول السنة فيه ثمانية صيفان وشتاءان وربيعان وخريفان ولما كان مبدأ الصيف الوقت الذي تكون الشمس فيه إلى سمت الرأس أقرب ، ومبدأ الشتاء الوقت الذي تكون الشمس فيه أبعد فمبدء صيفهم هو وقت كونها في نقطتي الاعتدالين ، كما أن مبدأ شتائهم هو كونها في نقطتي الانقلابين فمبادي الفصول الأخرى أوساط الأرباع فمن أول الحمل إلى أوساط الثور صيف ومنها إلى أول السرطان خريف ، ومنه إلى أواسط الأسد شتاء ، ومنها إلى أول الميزان ربيع ، ومنه إلى أواسط العقرب صيف ، ومنها إلى أوال الجدي خريف ، ومنه إلى أواسط الدلو شتاء ومنها إلى أول الحمل ربيع .
وهذه الفصول على اصطلاح المنجمين لا عند الأطباء والعامة يقسمون الفصول

166

نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست