responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 111

إسم الكتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة ( عدد الصفحات : 640)


وهذا هو الجغميني وشارحه الفاضل الرومي قال الجغمينى في أول الباب الأول من المقالة الأولى من الملخص في الهيئة : وكل فلك مجسم وقال الشارح : قيد الفلك بالمجسم تنبيها على أن الفلك يطلق على غير المجسم أيضا كالدوائر ومحيطاتها .
وقال الفاضل الرومي في آخر الباب الثالث من شرح الجغميني : واعلم أن الاقتصار على الدوائر كاف للناظر في البراهين كما اقتصر عليها صاحب المجسطي ويسمي حينئذ هذا العلم هيئة غير مجسمة وامّا المتأخرون ( كأبي جعفر الخازن وأبى على بن الهيثم ) فحيث حاولوا تجريد المسائل عن الدلائل حبب لهم إيراد الأفلاك مجسمة وبهذا الاعتبار يسمى هيئة مجسمة فالمقتصرون عليها مقتصرون من الفلك التاسع والثامن على دائرتين متقاطعتين هما منطقتاهما ويوردون للشمس دائرتين وللقمر أربع دوائر ولكل من العلوية والزهرة خمس دوائر ولعطارد ست دوائر فالأفلاك عند الجمهور من المهندسين المقتصرين على الدوائر أربعة وثلاثون .
وهذا هو الفاضل البرجندي قال في أوائل الفضل الثالث في الباب الثاني في التذكرة : ان المهندسين لما اكتفوا في بيان هيئة الأفلاك بمناطقها إذ هي كافية لا يراد البراهين سموها أفلاكا .
وهذا هو أبو الريحان البيروني قال في أول الباب الثالث من المقالة الأولى من القانون المسعودي الدائرة والفلك اسمان يتعاقبان على موضع واحد فيتبادلان ( ص 54 ج 1 ) .
فالمراد من الفلك عند المهندسين من أهل الهيئة هو مدار الكواكب وبه يتم مقصودهم . والبحث عن الفلك من غير هذه الجهة مربوط بالعلم الطبيعي .
وقال البيروني أيضا في الباب السابع من المقالة العاشرة ( ج 3 ص 1314 ) : إن صاحب الرياضي تبين عن مواجب الدوائر والحركات الموجودة فيها وهي خطوط مجرّدة ولذلك لا نتحرز فيها عما يولده تقاطع الأجسام من التمانع عند الحركات .
وأطلق الفلك على دائرة نصف النهار حيث قال في ج 2 ص 535 من القانون

111

نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست