responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 582


" في معظم النسخ بواحاً بالواو ، وفي بعضها براحاً ، والباء مفتوحة فيهما ومعناهما كفراً ظاهراً . " [1] 4 - وفيه أيضاً عن عوف بن مالك ، عن رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : " خيار أئمتكم الذين تحبّونهم ويحبّونكم ويصلّون عليكم وتصلّون عليهم . وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم و يبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم . قيل : يا رسول اللّه ، أفلا ننابذهم بالسيف ؟ فقال : لا ، ما أقاموا فيكم الصلاة . وإِذا رأيتم من ولاتكم شيئاً تكرهونه فاكرهوا عمله ولا تنزعوا يداً من طاعة . " [2] 5 - وفيه أيضاً عن أمّ سلمة أن رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : " ستكون أمراء فتعرفون و تنكرون . فمن عرف برئ ومن أنكر سلم ، ولكن من رضي وتابع . قالوا : أفلا نقاتلهم ؟ قال :
لا ، ما صلّوا . " [3] قيل : إِن المراد بقوله : " فمن عرف برئ " أنّ من عرف المنكر فله طريق إِلى البراءة من إِثمه وعقوبته بأن يغيّره بيده أو بلسانه أو بقلبه .
وفي رواية أخرى : " فمن كره فقد برئ . " [4] وعليه فالمعنى واضح .
6 - وفيه أيضاً عن ابن عباس ، عن رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، قال : " من كره من أميره شيئاً فليصبر عليه فإنّه ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبراً فمات عليه إِلاّ مات ميتة جاهلية . " [5] 7 - وفيه أيضاً عن نافع ، قال : جاء عبد اللّه بن عمر إِلى عبد اللّه بن مطيع حين كان من أمر الحَرَّة ما كان زمن يزيد بن معاوية ، فقال : اطرحوا لأبي عبد الرحمان وسادة ، فقال : إِني لم آتك لأجلس ، أتيتك لأحدّثك حديثاً سمعت رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقوله ، سمعت



[1] شرح صحيح مسلم للنووي 8 / 34 ( المطبوع بهامش إِرشاد الساري لشرح صحيح البخاري . ) .
[2] صحيح مسلم 3 / 1481 ، كتاب الإمارة ، الباب 17 ، الحديث 1855 .
[3] صحيح مسلم 3 / 1480 ، كتاب الامارة ، الباب 16 ، الحديث 1854 .
[4] صحيح مسلم 3 / 1481 ، كتاب الإمارة ، الباب 16 .
[5] صحيح مسلم 3 / 1478 ، الباب 13 من كتاب الإمارة ، الحديث 1849 .

582

نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 582
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست