responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 516

إسم الكتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية ( عدد الصفحات : 625)


لا حاجة لنا بأمرك . فأبوا عليه . " [1] والظاهر من لفظ الأمر هو القيادة والحكومة ، فيظهر من الرواية أنّ البيعة كانت على الحكم ، أو على قبول الرسالة المستتبعة للحكم .
11 - وفيه أيضاً في بيعة العقبة الأولى :
" فبايعوا رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على بيعة النساء ، وذلك قبل أن تفترض عليهم الحرب . " [2] 12 - وعن عبادة بن الصامت ، قال :
" كنت فيمن حضر العقبة الأولى وكنا اثني عشر رجلا فبايعنا رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على بيعة النساء ، وذلك قبل أن تفترض الحرب . " [3] والمراد ببيعة النساء مضمون الآية في سورة الممتحنة ، حيث لم يذكر فيها الجهاد .
13 - وفيه في بيعة العقبة الثانية :
" فتكلم رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فتلا القرآن ودعا إِلى اللّه ورغّب في الإسلام ثمّ قال :
" أبايعكم على أن تمنعوني ممّا تمنعون منه نساءكم وأبناءكم . " قال فأخذ البراء بن معرور بيده ثمّ قال : نعم . . . فبايِعْنا يا رسول اللّه ، فنحن واللّه أبناء الحروب وأهل الحلقة . . . قال كعب : وقد قال رسول اللّه : أخرجوا إِلىّ منكم اثني عشر نقيباً ليكونوا على قومهم بما فيهم فأخرجوا منهم اثني عشر نقيباً . . . قال ابن إِسحاق وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة أنّ القوم لمّا اجتمعوا لبيعة رسول اللّه قال العباس بن عبادة بن نضلة الأنصاري أخو بني سالم بن عوف : يا معشر الخزرج ، هل تدرون عَلامَ تبايعون هذا الرجل ؟ قالوا :
نعم . قال : إِنكم تبايعونه على حرب الأحمر والأسود من الناس . . . قالوا : ابسط يدك فبسط يده فبايعوه . . . فقال كعب بن مالك : فلّما بايعنا رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) صرخ الشيطان من رأس العقبة بأنفذ صوت سمعته قط : يا أهل الجباجب - والجباجب : المنازل - هل لكم في مذَمَّم والصُباة



[1] سيرة ابن هشام 2 / 66 .
[2] سيرة ابن هشام 2 / 73 .
[3] سيرة ابن هشام 2 / 75 .

516

نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 516
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست