responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 296

إسم الكتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية ( عدد الصفحات : 625)


فاحشة . " [1] إِلى غير ذلك مما دلّ على حرمة إِطاعة أئمة الجور ، فإن الإمام إِنما جعل إِماماً ليؤتم به ، فإذا حرمت الإطاعة فلا إِمامة ، كما هو واضح .
16 - وفي تفسير نور الثقلين عن روضة الواعظين للمفيد ، قال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
" حُفت الجنة بالمكاره وحُفت النار بالشهوات . قال اللّه - تعالى - لداود : حرام على كلّ قلب عالم محبّ للشهوات أن أجعله إِماماً للمتقين . " [2] 17 - ما في كنز العمّال عن علىّ ( عليه السلام ) قال : " ثلاثة من كن فيه من الأئمة صلح أن يكون إِماماً اضطلع بأمانته : إِذا عدل في حكمه ، ولم يحتجب دون رعيّته ، وأقام كتاب اللّه - تعالى - في القريب والبعيد . " ( الديلمي ) . [3] 18 - وفي الغرر والدرر : " سبع أكول حطوم خير من وال ظلوم غشوم . " [4] 19 - وفيه أيضاً : " ولاة الجور شرار الأمة وأضداد الأئمة . " [5] 20 - وقد مرَّ في رواية الفضل بن شاذان : " ومنها أنّه لو لم يجعل لهم إِماماً قيّماً أميناً حافظاً مستودعاً لدرست الملة . " [6] 21 - وفي رواية سليم : " يختاروا لأنفسهم إِماماً عفيفاً عالماً ورعاً عارفاً بالقضاء و السنة . " [7] هذا .
والأخبار والروايات في ذمّ ولاة الجور وحرمة تقويتهم وإِعانتهم في غاية



[1] الغيبة للنعماني / 82 ( = طبعة أخرى / 130 ) ، الباب 7 ( باب ما روي فيمن شك في واحد من الأئمة . . . ) .
[2] تفسير نور الثقلين 4 / 44 ( في تفسير سورة الفرقان ) .
[3] كنز العمّال 5 / 764 ، الباب 2 من كتاب الخلاقة من قسم الأفعال ، الحديث 14315 .
[4] الغرر والدرر 4 / 145 ، الحديث 5626 .
[5] الغرر والدرر 6 / 239 ، الحديث 10122 .
[6] علل الشرائع 1 / 95 ( = طبعة أخرى 1 / 253 ) ، الباب 182 ( باب علل الشرائع وأصول الإسلام ) ، الحديث 9 .
[7] كتاب سليم بن قيس / 182 .

296

نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست