نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : الشيخ المنتظري جلد : 1 صفحه : 293
فيتّخذوا مال اللّه دولا وعباده خَوَلا والصالحين حرباً والفاسقين حزباً . " [1] 6 - ما فيه أيضاً خطاباً لعثمان : " فاعلم أن أفضل عباد اللّه عند اللّه إِمام عادل هُدى وهَدى ، فأقام سنّة معلومة وأمات بدعة مجهولة . . . وأنّ شر الناس عند اللّه إِمام جائر ضَلّ و ضُلّ به ، فأمات سنّة معلومة وأحيا بدعة متروكة . وإِنّي سمعت رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : يؤتى يوم القيامة بالإمام الجائر وليس معه نصير ولا عاذر ، يلقى في نار جهنّم فيدور فيها كما تدور الرحى ثمّ يرتبط في قعرها . " [2] 7 - ما في خطبة الحسن بن علي ( عليه السلام ) بمحضر معاوية ، قال ( عليه السلام ) : " إِنّما الخليفة من سار بكتاب اللّه وسنّة نبيّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وليس الخليفة من سار بالجور . " [3] 8 - ما رواه في الإرشاد عن سيد الشهداء - عليه السلام - في جوابه لكتب أهل الكوفة إِليه : " فلعمري ما الإمام إِلاّ الحاكم بالكتاب ، القائم بالقسط ، الدائن بدين الحق ، الحابس نفسه على ذات اللّه . " [4] ونحوه في الكامل . [5] 9 - ما في نهج البلاغة : " من نصب نفسه للناس إِماماً فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره ، وليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه . ومعلّم نفسه ومؤدّبها أحق بالإجلال من معلّم الناس ومؤدّبهم . " [6] فتأمّل ، إِذ يشكل دلالة الحديث على اعتبار العدالة في الإمام . 10 - ما رواه في إِثبات الهُداة ، عن الصدوق بسنده ، عن حبيب السجستاني ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " قال اللّه - عزَّ وجلَّ - : لأعذّبنّ كلّ رعيّة في