نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : الشيخ المنتظري جلد : 1 صفحه : 271
والغاية المأمولة فيه أن يكون رفيقاً بالناس في غير ضعف ، شديداً في إِنكار المنكر من غير عنف ولا تجاوز للواجب ، مستيقظاً غير غافل ، شجاع النفس ، غير مانع للمال في حقّه ولا مبذّر له في غير حقّه . ويجمع هذا كله أن يكون الإمام قائماً بأحكام القرآن وسنن رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فهذا يجمع كل فضيلة . " [1] 12 - وقال ابن حزم أيضاً في المحلّى : " ولا تحلّ الخلافة الاّ لرجل من قريش صليبة من ولد فهربن مالك من قبل آبائه . ولا تحلّ لغير بالغ وان كان قرشيّاً . " [2] 13 - وقال أيضاً في المحلّى : " مسألة : وصفة الإمام أن يكون مجتنباً للكبائر ، مستتراً بالصغائر ، عالماً بما يخصّه ، حسن السياسة ، لأن هذا هو الذي كلّف . ولا معنى لأن يراعى أن يكون غاية الفضل ، لأنه لم يوجب ذلك قرآن ولا سنّة . " [3]
[1] الفصل في الملل والأهواء والنحل 4 / 166 . [2] المحلّى 6 / 359 ، كتاب الإمامة ، المسألة 1769 . [3] المحلّى 6 / 362 ، كتاب الإمامة ، المسألة 1773 .
271
نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : الشيخ المنتظري جلد : 1 صفحه : 271