responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 234


بالوظيفة الدفاعية . ولذا ورد : " انّ التقية جُنَّة المؤمن . " [1] أو : " التقية ترس المؤمن . " [2] فان الجُنّة والترس تستعمل في ميدان المبارزة مع العدوّ ، لا حين المبيت في المأمن . والعقل أيضاً يحكم بوجوب حفظ النفس مع الإمكان ولو في حال الدفاع .
والظاهر ان الضمير في قوله ( عليه السلام ) : " انهم " في الموضعين يرجع إلى جنود الحكومة ، لا إلى الخارجين المستعجلين . ولعل مراده ( عليه السلام ) من القوم الّذين حبسوا أنفسهم على اللّه أهل بيت النبي ، ومن الفرج الحاصل لهم بالأخرة الفرج الحاصل لأهل البيت بقيام القائم ( عليه السلام ) .
وكيف كان فليس الخبر في مقام المنع عن الدفاع في قبال هجوم الأعداء أو المنع من إقامة الحكومة الدينية مع امكانه وامكان ايجاد شرائطه ، فتدبر .



[1] الوسائل 11 / 460 ، الباب 24 من أبواب الأمر والنهي وما يناسبهما ، الحديث 4 .
[2] الوسائل 11 / 460 ، الباب 24 من أبواب الأمر والنهي وما يناسبهما ، الحديث 6 .

234

نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست