نام کتاب : حياة ابن أبي عقيل العماني نویسنده : مركز المعجم الفقهي جلد : 1 صفحه : 250
البراح ، وابن إدريس . قال الشيخ : يصلي ست ركعات عند انبساط الشمس ، وست ركعات عند زوالها ، وست ركعات إذا قربت من الزوال ، وركعتين عند الزوال . وقال السيد المرتضى : يصلي ست ركعات عند الانبساط ، وست ركعات عند الارتفاع ، وركعتين عند الزوال ، وستا بعد الظهر قبل العصر ، وبنحوه قال ابن أبي عقيل ، وقال علي بن بابويه وابنه أبو جعفر : الأولى تأخير النوافل التي تصلى يوم الجمعة قبل الجمعة أو بعدها ، وما رواه عن عمر بن حنظلة عن أبي عبد الله عليه السلام قال " صلاة التطوع يوم الجمعة إن شئت من أول النهار ، وما تصليه بعد الجمعة فإن شئت عجلته ، فصليته من أول النهار ، أي النهار شئت ، قبل أن تزول الشمس " . الدروس ( صفحة 43 ) " ولو نوى المسافر الإقامة عشرا ، وجبت ولا يكفي الخمسة ، خلافا لابن الجنيد ، ويكفي ثلاثون يوما للمتردد ، ويتخير من كان في الأماكن الأربعة ، ولا يشترط المصر ، ولا القرية ، خلافا للحسن فيما يلوح من كلامه " . البيان ( صفحة 102 ) " وقال ابن أبي عقيل : تجب على من بعد بغدوة بعد صلاة الصبح ، إلى أن يدرك الجمعة ، لخبر زرارة عن الباقر عليه السلام وابن الجنيد على من يدرك أهله بعدها ، قبل خروج اليوم . ( وصفحة 106 ) " ويظهر من ابن عقيل أن المصر أو القرية شرط ، وعن علي عليه السلام " لا جمعة على أهل القرى " ، والطريق طلحة بن زيد التبري وحفص بن غياث العامي . ( وصفحة 108 ) " الدعاء عند الخروج بقوله اللهم من تهيأ إلى آخره ، والمشي بالسكينة والوقار ، والتنفل بعشرين ركعة سداس عند انبساط الشمس ، وارتفاعها ، وقيامها قبل الزوال ، وركعتان عنده ، وابن عقيل قدمهما على الزوال ، وتبعه ابن إدريس ومنع من فعلهما بعد الزوال " .
250
نام کتاب : حياة ابن أبي عقيل العماني نویسنده : مركز المعجم الفقهي جلد : 1 صفحه : 250