نام کتاب : حياة ابن أبي عقيل العماني نویسنده : مركز المعجم الفقهي جلد : 1 صفحه : 118
( وصفحة 60 ) وإن كان ناصبيا فليقل ما رواه عامر ابن السمط عن الصادق عليه السلام أن منافقا مات فخرج الحسين عليه السلام فقال مولى له أفر من جنازته ، فقال " قم عن يميني فما تسمعني أقول فقل مثله ، فلما أن كبر عليه وليه قال الحسين عليه السلام : الله أكبر ، اللهم العن عبدك ألف لعنة مؤتلفة غير مختلفة ، اللهم أخز عبدك في عبادك وبلادك ، وأصله حر نارك ، وأذقه أشد عذابك ، فإنه كان يتوالى أعداءك ويعادي أولياءك ويبغض أهل بيت نبيك " ونحوه رواية صفوان الجمال عن الصادق عليه السلام في القضية بعينها ، فقال فيها " فرفع يده يعني الحسين عليه السلام " وعن الحلبي عنه عليه السلام " اللهم إن فلانا لا نعلم إلا أنه عدو لك ولرسولك ، اللهم فاحش قبره نارا واحش جوفه نارا وعجله إلى النار ، فإنه كان يتولى أعداءك ، ويعادي أولياءك ويبغض أهل بيت نبيك ، اللهم ضيق عليه قبره " وذكر ابن أبي عقيل أن ذلك المنافق سعيد بن العاص " . " قال ابن أبي عقيل : لا تسليم ، لأن التسليم في الصلاة التي فيها الركوع والسجود لذلك لا تسليم في صلاة الخوف التي ليس فيها ركوع ولا سجود . وعلى عدمه في الجملة إطباق الأصحاب على تركه علما وعملا ، وخبر الحلبي عن الصادق عليه السلام " ليس في الصلاة على الميت تسليم " . ( وصفحة 67 ) " وفي خبر محمد بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام " ويلزق القبر بالأرض قدر أربع أصابع مفرجات ، ويربع قبره " وفي خبر سماعة عن الصادق عليه السلام " يرفع عن الأرض قدر أربع أصابع مضمومة وينضح عليه الماء " وعليها ابن أبي عقيل . وفي خبر حماد بن عثمان عنه عليه السلام " إن أباه أمر أن يرفع قبره أربع أصابع وأن يرشه بالماء " . وفي خبر عبد الله الحلبي ومحمد بن مسلم عن الصادق عليه السلام " أمرني أبي أن أجعل ارتفاع قبره أربع أصابع مفرجات ، وذكر أن الرش بالماء حسن " . روض الجنان ( صفحة 101 ) " وتليين أصابعه برفق على المشهور . ومنع منه ابن أبي عقيل ، لقول الصادق عليه
118
نام کتاب : حياة ابن أبي عقيل العماني نویسنده : مركز المعجم الفقهي جلد : 1 صفحه : 118