responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة ابن أبي عقيل العماني نویسنده : مركز المعجم الفقهي    جلد : 1  صفحه : 88


مندوبات الوضوء مختلف الشيعة ( جلد 1 صفحة 21 ) مسألة : المشهور عند علمائنا استحباب المضمضة والاستنشاق ، وقال ابن أبي عقيل إنهما ليسا عند آل الرسول عليهم السلام بفرض ولا سنة . لنا : أنهما من العشرة الحنفية ، وما رواه الشيخ عن عبد الرحمن بن كثير ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، وحكى وضوء أمير المؤمنين علي عليه السلام قال " ثم تمضمض وقال اللهم لقني حجتي يوم ألقاك ، وأطلق لساني بذكرك ثم استنشق وقال الدعاء " .
الذكرى ( صفحة 93 ) " قول الباقر عليه السلام في رواية زرارة " ليستا من الوضوء " يعني من واجباته وروى زرارة أيضا عنه عليه السلام " ليس المضمضة والاستنشاق فريضة ولا سنة ، إنما عليك أن تغسل ما ظهر " يحمل على نفي سنة خاصة ، أي مما سنه النبي صلى الله عليه وآله حتما ، فإن ذلك قد يسمى سنة لثبوته بالسنة وإن كان واجبا . ويمكن تأويل كلام ابن أبي عقيل ليسا بفرض ولا سنة بهذا أيضا ، فيرتفع الخلاف في استحبابهما " .
" . . مسائل : الأولى استحبابه يعم الصايم والمحرم ، أما الصايم فلرواية محمد بن مسلم عن أبي عبد الله عليه السلام " يستاك الصايم أي النهار شاء ، ولا يستاك بعود رطب " وما فيها من الدلالة على فضل السواك ، وعلى كراهيته بالرطب للصايم ، كما أفتى به ابن أبي عقيل والشيخ في الاستبصار " .
روض الجنان ( صفحة 42 ) " والمضمضة والاستنشاق على المشهور ، وقول ابن أبي عقيل أنهما ليسا بفرض ولا سنة ضعيف ، أو مؤول بالسنة المحتمة ، فيرادف الفرض ، والجمع بينهما للتأكيد ، وكثيرا ما يذكر في كتابه السنة ويريد بها الفرض " .

88

نام کتاب : حياة ابن أبي عقيل العماني نویسنده : مركز المعجم الفقهي    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست