نام کتاب : حقوق أهل الذمة في الفقه الإسلامي نویسنده : تامر باجن أوغلو جلد : 1 صفحه : 16
( الأحزاب 26 ) . فلما كان الظهر أتى جبريل رسول الله بعمامة من إستبرق على بغلة عليها رحالة ؟ عليها قطيفة من ديباج ؟ فقال : أو قد وضعت السلاح يا رسول الله ؟ قال : نعم . فقال جبريل : فما وضعت الملائكة السلاح بعد ؟ وما رجعت الآن إلا من طلب القوم . إن الله عز وجل يأمرك يا محمد بالمسير إلى بني قريظة ؟ فإني عامد إليهم مزلزل بهم . فأمر رسول الله مؤذنا فأذن في الناس : من كان سامعا مطيعا فلا يصلين العصر إلا بني قريظة فحاصروهم 25 ليلة حتى جهدهم الحصار ؟ وقذف الله في قلوبهم الرعب . فقد نزلوا إلى تحكيم سعد بن معاذ بحقهم ؟ فقال : فإني أحكم أن تقتل الرجال وتقسم الأموال وتسبي الذراري والنساء . كان عدد الرجال الذين ضربت أعناقهم بين 700 و 900 شخص . قتلت امرأة من نسائهم وأخرى اصطفاها محمد لنفسه . والرجل الوحيد الذي نجا من حكم الإعدام اعتنق الإسلام . الخلفاء الراشدون مع غير المسلمين نريد هنا أن ندرس بإيجاز تعامل الخلفاء مع أهل الكتاب ؟ لأن هذا العهد من تاريخ الإسلام أساس استند إليه الولاة والحكام المتأخرون . نرى في المصادر الأولى وكتب السير المتأخرة نماذج للمعاهدات المعقودة بين الولاة والحكام أو القادة مع غير المسلمين . غير أن النصوص الأصلية لها ضاعت . بالاعتماد على ما نجد بين أيدينا من تلك النصوص يمكننا فقط أن نأخذ فكرة عامة وصورة غير واضحة عما جرى حينذاك . أما الناحية الأخرى التي تضفي على هذه المعاهدات أهمية في نظرنا فرأي الفقهاء أنها مبنية على سنة الرسول محمد . شبه الجزيرة : أهم نص في هذا الصدد هو المعاهدة مع أهل
16
نام کتاب : حقوق أهل الذمة في الفقه الإسلامي نویسنده : تامر باجن أوغلو جلد : 1 صفحه : 16