نام کتاب : حقوق أهل الذمة في الفقه الإسلامي نویسنده : تامر باجن أوغلو جلد : 1 صفحه : 15
الخائنين ( الأنفال 58 ) . عدم مبالاة بني قينقاع بإنذارات محمد من جهة ؟ والتحالف القائم بين بني قينقاع والخزرج من جهة أخرى زاد من حدة التوتر ؟ فاتخذ حادث قتل فيه اليهود مسلما وسيلة لمعاقبتهم . فحاصرهم رسول الله بهدف القضاء عليهم ؟ غير أن عبد الله بن أبي بن سلول توسط فتمكن من إنقاذهم من يد محمد وأصحابه . كان عليهم مغادرة المدينة بأهلهم . منح لهم ثلاثة أيام لتسديد معاملاتهم المالية ؟ وبعدئذ فارقوا المدينة تاركين فيها ما لهم من سلاح وأداة . إجلاء بني النضير : خرج محمد إلى بني النضير يطلب في دية رجلين ( قتيلين ) من بني عامر اللذين قتلا للجوار الذي كان محمد عقد لهما . غير أنه لم يرد أن يتحدث إليهم ؟ فغادر دارهم مدعيا أنهم تآمروا عليه قاصدين قتله . كان محمد حاقدا عليهم قبل هذا الحادث لعدم تأييدهم إياه في غزوة الأحد ضد مشركي مكة . استمرت محاصرتهم 15 يوما فأمر الرسول بقطع النخيل والتحريق فيها . فنادوه : يا محمد قد كنت تنهى عن الفساد وتعيبه على من صنعه ؟ فما بال قطع النخل وتحريقها ؟ . قال أهل التأويل : وقع في نفوس المسلمين من هذا الكلام شئ . وعندما رأى يهود بني النضير أن لا أمل لهم في البقاء في المدينة اتفقوا مع محمد على ترك المدينة تاركين سلاحهم فيها . إلا أنه سمح لهم أن يأخذوا أموالهم معهم خلافا لما حدث مع بني قينقاع . إهلاك بني قريظة : لاحظ محمد أثناء غزوة الخندق أن يهود بني قريظة قدموا دعما للمشركين وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب ؟ ففريقا تقتلون وتأسرون فريقا
15
نام کتاب : حقوق أهل الذمة في الفقه الإسلامي نویسنده : تامر باجن أوغلو جلد : 1 صفحه : 15