نام کتاب : حقوق أهل الذمة في الفقه الإسلامي نویسنده : تامر باجن أوغلو جلد : 1 صفحه : 17
نجران ؟ ومعاهدة الصلح مع بني تغلب . ( كتاب الخراج ) . نجران : عقد أهل نجران معاهدة مع محمد جددوها مع خليفته أبي بكر ( 634 ) . غير أن عمر نقض المعاهدة وأمر بإجلائهم . الأسباب التي تورد في المصادر الإسلامية والتي تبرر تنحيتهم في نظر المسلمين تعتورها تناقضات ! أهمها ما يلي : 1 - تكاثر أهل نجران جدا حتى خاف المسلمون من هجوم من الجنوب . فحماية للمسلمين من هجوم محتمل من الجنوب قرر عمر ابعادهم . 2 - لم يلتزموا بشروط العهد الذي عقدوه مع الخليفة ؟ فكانت طاعتهم مشكوكا في أمرها . غير أن كتابا بعث به عمر كتب فيه وجوب حمايتهم وذلك لعهد أعطوه من قبل المسلمين يفند صحة هذا الزعم . نص آخر في المصادر يفيد بأن الأمر لا يتعلق إلا بقسم من أهل نجران ( أي بسكان دعش ) الذين اعتنقوا المسيحية بعد ما كانوا قد اهتدوا إلى الإسلام ؟ فكتب عمر إلى واليه يعلى بن أمية بأن لا يعاقب الذين ارتدوا إن عادوا إلى الإسلام وهم تائبون . تبرير آخر لطرد المسيحيين من الحجاز واليمن يكمن في حديث نبوي مفاده : لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع فيها إلا مسلما ( رواه مسلم ) . وعن عائشة قالت : آخر ما عهد رسول الله : لا يترك بجزيرة العرب دينان ( رواه أحمد ) . وفي مسنده عن علي قال رسول الله : يا علي ؟ إن وليت الأمر بعدي فأخرج أهل نجران من جزيرة العرب . وعن عبد الله بن أحمد سمعت أبي يقول حديث النبي : لا يبقى دينان بجزيرة العرب . بنو تغلب : هذه القبيلة الشهيرة بسطوتها التزم أغلب أفرادها بالمسيحية ؟ وكانت تقطن بالحدود مع بيزنطة ومملكة الفرس في
17
نام کتاب : حقوق أهل الذمة في الفقه الإسلامي نویسنده : تامر باجن أوغلو جلد : 1 صفحه : 17