فخرج معي حتى إذا جاء رسول الله « صلى الله عليه وآله » . قال : إن جملك يزعم أنك حرثت عليه زماناً ، حتى إذا أجربته ، وأعجفته ، وكبر سنه أردت نحره . قال : والذي بعثك بالحق إن ذلك كذلك . قال « صلى الله عليه وآله » : ما هكذا جزاء المملوك الصالح ، ثم قال : بعنِيه . قال : نعم . فابتاعه منه ، ثم أرسله « صلى الله عليه وآله » في الشجر حتى نصب سنامه . وكان إذا اعتل على بعض المهاجرين والأنصار من نواضحهم شيء أعطاه إياه فمكث كذلك زماناً » . 110 - أن يجير الطير إذا استجار به ، فإذا دخل منزلك طائر فلا تذبحه [1] . فعن الصادق « عليه السلام » قال : « خرؤ الخطاف لا بأس به ، هو مما يؤكل لحمه ، ولكن كره أكله ، لأنه استجار بك ، وأوى إلى منزلك ، وكل طير يستجير بك فأجره » .
[1] الوسائل ( ط الإسلامية ) ج 16 ص 248 وج 2 ص 1012 ومختلف الشيعة ج 8 ص 291 وكشف اللثام ( ط ق ) ج 2 ص 264 وإيضاح الفوائد ج 4 ص 148 ومسالك الأفهام ج 12 ص 45 والتحفة السنية ص 305 والحدائق الناضرة ج 5 ص 6 ومستند الشيعة ج 15 ص 280 وج 36 ص 312 وتهذيب الأحكام ج 9 ص 81 والفصول المهمة ج 2 ص 420 وبحار الأنوار ج 75 ص 109 .