فقد ورد : أن النبي « صلى الله عليه وآله » نهى عن الحكرة بالبلد ، وعن التلقي ، وعن السوم قبل طلوع الشمس ، وعن ذبح قني الغنم . 109 - أن لا يكون الذبح هو جزاء المملوك الصالح ، فلا يذبح الدابة إذا خدمت خدمة حسنة زماناً [1] . فعن جابر ، قال : « خرجنا مع رسول الله « صلى الله عليه وآله » في غزوة ذات الرقاع ، حتى إذا كنا بحرة وأقم أقبل جمل يرفل حتى دنا من رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، فجعل يرغو على هامته . فقال « صلى الله عليه وآله » : إن هذا الجمل يستعديني على صاحبه ، يزعم أنه كان يحرث عليه منذ سنين حتى أجربه ، وأعجفه ، وكبر سنه أراد نحره ، اذهب يا جابر إلى صاحبه فأت به . قال : ما أعرفه . قال : إنه سيدلك عليه . قال : فخرج بين يدي معنفاً حتى وقف بي مجلس بني حطمة . فقلت : أين رب هذا الجمل ؟ ! قالوا : هذا لفلان بن فلان ، فجئته . فقلت : أجب رسول الله « صلى الله عليه وآله » .
[1] راجع : بحار الأنوار ج 61 ص 112 و 137 وج 17 ص 402 عن الطبراني والثاقب في المناقب ص 78 والعهود المحمدية ص 396 وسبل الهدى والرشاد ج 12 ص 405 وبصائر الدرجات ص 371 والاختصاص ص 300 .