نام کتاب : حاشيه بر رسالهء ارث ملا هاشم خراسانى نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 15
بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف در جد ششم نسبش با نسب بنى هاشم متحد مىشود . و عثمان بن عفان بن ابى العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف در جد پنجم نسبش با نسب بنى هاشم متحد مىشود . و من جمله : فى عيون اخبار الرضا ( عليه السّلام ) بإسناده عن موسى بن جعفر ( عليه السّلام ) و الحدث طويل و فيه أن موسى بن جعفر ( عليه السّلام ) قال لهارون الرشيد : أخبرنى أبى عبد آبائه عن جدى رسول الله انه قال ( صلى الله عليه و آله و سلَّم ) : ان الرحم اذا مست الرحم تحركت و اضطربت ، فناولنى يدك جعلنى الله فداك ، فقال : ادن فدنوت منه فأخذ بيدى ثم جذبنى إلى نفسه و عانقني طويلا ثم تركنى و قال : اجلس يا موسى فليس عليك بأس فنظرت اليه فاذا انه قد دمعت عيناه فرجعت إلى نفسى فقال : صدقت و صدق جدّك لقد تحرك دمى و اضطربت عروقى حتى غلبت علىّ الرقة و فاضت عيناى . و من جمله : فى المجلد الحادي عشر من البحار عن مجمع الدعوات عن ربيع الحاجب و الرواية مفصلة و فيه مذاكرة مولانا الصادق ( عليه السّلام ) مع منصور الدوانيقى قال ( عليه السّلام ) : و كيف يا امير المؤمنين أصنع الان هذا و أنت ابن عمى و أمسّ الخلق بى رحماً و اكثرهم عطاءً و برّا . و من جمله : در كتاب احتجاج از ريان بن شبيب روايت كرده و فيه فقال لهم المأمون : و أما ما كان يفعله من قبلى فقد كان به قاطعاً للرحم و اعوذ با لله من ذلك . و از اين سه روايت استفاده مىشود كه منصور دوانيقى و هارون الرشيد با حضرت صادق و حضرت موسى بن جعفر سلام الله عليهما رحم بودهاند و حال آن كه نسب هارون با موسى بن جعفر ( عليه السّلام ) در پدر هفتم منتهى به يكديگر مىشود و نسب منصور با حضرت صادق ( عليه السّلام ) در
15
نام کتاب : حاشيه بر رسالهء ارث ملا هاشم خراسانى نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 15