سوم آن كه مجمع النسبين از طرفى پشت چهارم يا اقل از آن باشد و از طرف ديگر پشت پنجم و فوق آن باشد مثل نسبت حضرت صادق ( عليه السّلام ) با جناب عبد الله بن جعفر بن ابى طالب ، و در اين دو قسم در صدق اسم نسب تأمل و اشكال است به جهت آن كه در پاره‌اى از اخبار شريفه اطلاق رحم فرموده‌اند در كسانى كه در پدر هشتم منتهى به يكديگر مىشوند و از فرمايشات بعضى از علماء اعلام استفاده مىشود عدم صدق قرابت تا به اين حد از بعد و دورى .
اما اخبار من جمله در تفسير على بن ابراهيم است بعد از ذكر آيهء شريفهء فهل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا فى الارض و تقطعوا ارحامكم عن ابى جعفر ( عليه السّلام ) يقول : ان عمر لقي علياً ( عليه السّلام ) فقال : أنت الذي تقرء هذه الآية * ( « بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ » ) * تعرض بى و بصاحبى ؟ قال ( عليه السّلام ) : أ فلا اخبرك بآية نزلت فى بنى أمية * ( « فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ » ) * ؟ فقال عمر : بنو أمية أوصل للرحم منك و لكنك اثبت العداوة لبني أمية و بنى عددى و بنى تيم « انتهى » .
از اين روايت شريفه مستفاد مىشود كه بنى اميه با بنى هاشم رحم بوده‌اند و حال آن كه ابراهيم بن وليد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن ابى العاص بن أمية بن عبد الشمس بن عبد مناف در جد هشتم كه جناب عبد مناف باشد نسبش با نسب بنى هاشم متحده مىشود و همچنين وليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان بن حكم و اين دو از خلفاء بنى اميه بودند . و هشام بن عبد الملك بن مروان بن حكم و عمر بن عبد العزيز بن مروان بن حكم و مروان حمار بن محمد بن مروان بن حكم در جد هفتم نسبشان با نسب بنى هاشم متحد مىشود . و يزيد بن معاوية بن ابى سفيان بن حرب

14