نام کتاب : حاشيه بر رسالهء ارث ملا هاشم خراسانى نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 16
پدر پنجم ؛ لان هارون الرشيد ، ابن مهدى بن منصور الدوانيقى بن محمد بن على بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب . و در بعضى از اخبار اطلاق رحم شده بر كسى كه با ديگرى در پدر چهلم به يكديگر مىرسيدهاند چنانچه در خصال است بإسناده عن على ( عليه السّلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلَّم ) : لما اسرى بى إلى السماء رأيت رحماً متعلقة بالعرض تشكو رحماً إلى ربها ، فقلت لها : كم بينك و بينها من أب ؟ فقال : نلتقى فى اربعين اباً . و ظاهراً اين روايت در مقام اخلاق بوده باشد . و اما كلمات فقهاء رضوان الله عليهم آن مقدارى كه احقر به كلمات آنها مطلع شدهام ، اكثر فرمودهاند « مع صدق اسم النسب عرفاً » و فى السادس عشر من البحار عن الشهيد الثانى عن ابن حنيد ( قدّس سرّه ) قال : من جعل وصية لقرابته و ذوى رحمه غير مسمين كانت لمن يتقرب اليه من جهة ولد او والديه و لا أختار ان يتجاوز بالتفرقة ولد الأب الرابع لان رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلَّم ) لم يتجاوز ذلك فى تفرقة سهم ذوى القربى من الخمس « انتهى » . و از اين عبارت مستفاد مىشود كه به نظر مبارك ايشان رحم از اولاد پدر چهارم تجاوز نمىكند . و قال الشيخ نصير الدين ابن المرحوم المولى احمد النراقي فى ارث منهاج الامة فى شرح الروضة الدمشقية : ان الجد إذا علا سبعاً مثلا ثم نزل أولاده كذلك لم يعدّ النازل قريباً عرفاً . الحاصل صدق نسب با التقا در فوق پدر چهارم محل تأمل است و طريق اختيارهم معلوم است و مخفى نماناد كه رحم در مقام توارث با رحمى كه صلهء او واجب و قطع او حرام است متحد مىباشد مفهوماً و مصداقاً .
16
نام کتاب : حاشيه بر رسالهء ارث ملا هاشم خراسانى نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 16