responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية مجمع الفائدة والبرهان نویسنده : محمد باقر الوحيد البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 706


أنه بعد ما ترك في الحباب وغيرها ويصفو يبقى أجزاء أرضية كثيرة تحت الماء ، سيما في أيام الربيع ، وزيادة الماء من جهة الأمطار والثلج وغيره .
على أنه روى الكليني في الصحيح عن معمر الثقة ، عن الكاظم ( عليه السلام ) ، قال :
" قلت : ما يروي الناس في أكل الطين وكراهيته ؟ قال : إنما ذاك المبلول ، وذاك المدر " [1] .
وفي " الوافي " - بعد نقله - قال : ( وكأنه أراد بحصرها في الطينين إخراج غيرهما مما يستهلك في الدبس ونحوه ) [2] .
لكن ، الظاهر أنه إذا كان مطرا يكون حراما ، وربما كان الإضرار بالإكثار من الشرب أو بغاية كثرة التراب فيه - كما هو المشاهد المحسوس - يتولد من شربه أمراض المثانة والكلية والكبد ، والحصى فيها .
نعم ، ربما يوجب التنزه عنه الحرج في الدين والعسر ، بل وربما يصل إلى ما لا يطاق .
ومما ذكر ظهر حال التراب في الحنطة ونحو ذلك .
وكيف كان ، الأحوط الاجتناب في القدر العادي أيضا ، إلا أن [ لا ] يمكن ، أو يلزم الحرج الشديد ، والله يعلم .
قوله : قال : يحرم على الناس أكل لحومهم ، ويحل لهم أكل لحومنا . . إلى آخره [3] .
وفي " الغوالي " : وروي عن الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : " من أكل من تربة



[1] الكافي : 6 / 266 الحديث 7 ، وسائل الشيعة : 24 / 220 الحديث 30386 .
[2] الوافي : 19 / 134 ذيل الحديث 19087 .
[3] مجمع الفائدة والبرهان : 11 / 237 ، وهي قطعة من رواية الحسن بن فضال : تهذيب الأحكام : 6 / 74 الحديث 145 ، وسائل الشيعة : 14 / 528 الحديث 19752 .

706

نام کتاب : حاشية مجمع الفائدة والبرهان نویسنده : محمد باقر الوحيد البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 706
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست