وأيضا ، يظهر من اللحية [ في ] اللغة وعرف الناس ، حيث يطلقون الذبح على الوجع الذي يكون تحت اللحية وفي الحلق ، وكذا الذباح ، والذابح ميسم يسم على الحلق بعرض العنق ، وشعر ينبت بين النصل والمذبح [1] ، كذا في " القاموس " [2] . والنصل : متصل الرأس من العنق تحت اللحية [3] . . إلى غير ذلك . ومن ذلك ، الإشارة إلى ما تحت اللحية إذا أرادوا الذبح - كما يظهر من الأخبار [4] - أيضا ، وأيضا المتبادر من لفظ الرأس الذي قطع بالذبح في الأخبار هو الرأس الخالي عن الرقبة وعن بعض الرقبة ، كما لا يخفى . وبالجملة ، الشواهد كثيرة ، مع أن الأصل عدم التذكية حتى تثبت ، وسيجئ [ أنه ] شرط ، والشك في الشرط يوجب الشك في المشروط . قوله : [ إلى القبلة ، وجهه إليها ] ويمكن أن يحصل ذلك بالمذبح فقط . . إلى آخره [5] . بعيد ، بل ظاهر الأخبار مجموع الذبيحة [6] ، كما لا يخفى . قوله : وأما إذا لم يسم ، فالظاهر أنه إن ترك عمدا حرم ، للآية [7] والأخبار [8] ، وجهلا ونسيانا حل ، للأخبار . . إلى آخره [9] .
[1] كذا ، وفي القاموس : ( بين النصيل والمذبح ) . [2] القاموس المحيط : 1 / 228 . [3] كذا في النسخ ، والظاهر أن الصحيح : ( النصل : مفصل ما بين العنق والرأس تحت اللحيين ) . لاحظ ! القاموس المحيط : 4 / 59 ، لسان العرب : 11 / 665 . [4] لاحظ ! مستدرك الوسائل : 7 / 106 الحديث 7766 و 12 / 202 الحديث 13883 . [5] مجمع الفائدة والبرهان : 11 / 114 . [6] لاحظ ! وسائل الشيعة : 24 / 27 الباب 14 من أبواب الذبائح . [7] الأنعام ( 6 ) : 121 . [8] وسائل الشيعة : 24 / 29 الباب 15 من أبواب الذبائح . [9] مجمع الفائدة والبرهان : 11 / 116 .