آخره [1] . لا يخفى أنه لا عموم في هذه الأخبار وما شاكلها على حرمة الغناء بحيث يتناول مراثي الحسين ( عليه السلام ) جدا ، فتنبه وتدبر مليا ! ، ولا إجماع أيضا ، وهو واضح [2] . قوله : ويمكن أن يقال : الأخبار ليست بحجة . . إلى آخره [3] . الخبر المنجبر بعمل الأصحاب حجة - كما حققناه - بل المنجبر بالشهرة أيضا حجة ، ولا تأمل في أنهم يتمسكون بهذه الأخبار ويروون ويعتمدون ، بحيث لا تأمل في أنهم يعتمدون . قوله : قد استثني الحداء - بالمد - . . إلى آخره [4] . ظاهر كلامه أنه ليس له دليل ، كما اعترف به [5] وصرح به غيره [6] ، وببالي أن المستثني اعتمد في استثنائه على رواية أهل السنة ، وهي : أنه " زاد المسافر " ، أو أنه " نعم زاد للمسافر " ، والتمسك بمثله مشكل . قوله : مثل صحيحة أبي بصير [7] . . ورواية الحكم الحناط - المجهول - عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " المغنية التي تزف العرائس . . " . . إلى
[1] مجمع الفائدة والبرهان : 8 / 57 . [2] الحاشية - من قوله : ولكن مدلول . . - أثبتناها من : د ، ه . [3] مجمع الفائدة والبرهان : 8 / 59 . [4] مجمع الفائدة والبرهان : 8 / 59 . [5] لاحظ ! مجمع الفائدة والبرهان : 8 / 61 . [6] لاحظ ! كفاية الأحكام : 86 . [7] الكافي : 5 / 120 الحديث 2 ، من لا يحضره الفقيه : 3 / 98 الحديث 376 ، تهذيب الأحكام : 6 / 357 الحديث 1022 ، الاستبصار : 3 / 62 الحديث 205 ، وسائل الشيعة : 17 / 121 الحديث 22146 .