وشكلهم ، مع تأمل في هذا أيضا ، لأنه يقتضي المنع عن صورة الأشجار والجن والشياطين [1] ، بل كل صورة وشكل ، فتأمل . قوله : المشتمل على الترجيع المطرب ، الظاهر أنه لا خلاف حينئذ في تحريمه وتحريم الأجرة عليه . . إلى آخره [2] . وقيل : المحزن داخل في المطرب [3] ، وقيل : مد الصوت [4] ، ومنهم من اقتصر على الصوت المشتمل على الترجيع [5] ، ومنهم من اقتصر على المطرب [6] ، وقيل : هو تحسين الصوت [7] ، وقيل : رفع الصوت مع موالاته [8] ، والأظهر الرجوع إلى العرف ، لتقدمه على اللغة عند التعارض على الأظهر ، سيما مع الاضطراب في اللغة ، فتأمل . قوله : [ إطلاقه على غير المرجع ] والمكرر في الحلق . . إلى آخره [9] . والنوحة ليس غناء في العرف وإن اشتمل على ترجيع ما ، فتأمل . قوله : ولكن مدلول الأدلة أعم ، مثل : " المغنية ملعونة . . " [10] . . إلى
[1] في ج ، د ، ه : ( الشيطان ) . [2] مجمع الفائدة والبرهان : 8 / 57 . [3] راجع ! القاموس المحيط : 1 / 101 ، المصباح المنير : 370 . [4] السرائر : 2 / 120 . [5] مسالك الأفهام : 2 / 322 ، الحدائق الناضرة : 18 / 101 . [6] شرائع الإسلام : 4 / 128 ، الدروس الشرعية : 2 / 126 ، جامع المقاصد : 4 / 23 . [7] كتاب الأم ( مختصر المزني ) : 311 ، المجموع شرح المهذب : 20 / 231 ، المغني لابن قدامة : 10 / 178 . [8] النهاية في غريب الحديث والأثر : 3 / 391 . [9] مجمع الفائدة والبرهان : 8 / 57 . [10] الكافي : 5 / 120 الحديث 6 ، تهذيب الأحكام : 6 / 357 الحديث 1020 ، الاستبصار : 3 / 61 الحديث 203 ، وسائل الشيعة : 17 / 121 الحديث 22147 .