فلاحظ ! ، وادعوا على ذلك الإجماع أيضا . قوله : وفي سند الأخيرة أبو إسحاق [1] ، وهو مذكور . . إلى آخره [2] . هو إبراهيم بن هاشم ، وهو من الأعاظم المعروفين [3] ، ولذا ذكره في الأول ، ولم يتعرض لوجهه . وأما محمد بن أبي حمزة ، فالظاهر عدم الاشتراك ، كما حقق [4] . قوله : [ بين البجلي الثقة ] والثمالي المهمل ، فحمل الشيخ غير بعيد . . إلى آخره [5] . لا شبهة في أن الثقة هو محمد بن أبي حمزة الثمالي ، والمهمل - إن كان - فهو محمد بن أبي حمزة التيملي [6] . وأما محمد بن أبي حمزة البجلي ، فغير مذكور أصلا ، لا في كتب الرجال ، ولا في غيرها ، وهو توهم من الشارح ( رحمه الله ) . قوله : ولأنه قد يؤول إلى النزاع والتشاجر [ فيبطل حينئذ ] . . إلى آخره [7] . ولأن مقتضى العقد الانتقال من حين العقد ، وغير المعين لا ينتقل البتة ، فتأمل . قوله : لأنه مردد ، ويؤيده [ ما نقل عن العامة والخاصة ] [8] . ولأن العقد يقتضي الانتقال - كما قلنا - وهذا فرع التعيين ، إذ لم يتعين
[1] كذا ، وفي المصدر : ( وفي السند أبو إسحاق ) . [2] مجمع الفائدة والبرهان : 8 / 326 . [3] تعليقات على منهج المقال : 29 . راجع ! تنقيح المقال : 1 / 41 . [4] تعليقات على منهج المقال : 274 ، وكذا في صفحة 111 منه في ترجمة حسين بن أبي حمزة . [5] مجمع الفائدة والبرهان : 8 / 326 . [6] راجع : رجال الشيخ الطوسي : 306 الرقم 417 . [7] مجمع الفائدة والبرهان : 8 / 327 . [8] مجمع الفائدة والبرهان : 8 / 327 .