نام کتاب : حاشية كتاب المكاسب نویسنده : آقا رضا الهمداني جلد : 1 صفحه : 411
إسم الكتاب : حاشية كتاب المكاسب ( عدد الصفحات : 555)
قوله قدّس سرّه : « الثّالث بأنّ حقّ المشتري من نفس العين قد وصل إليه قطعا . » [1] . أقول : قد تقدّم أنّ البيع بالرّؤية عبارة عن بيع نفس المرئيّ ، أعني الشّيء الخاصّ الخارجي ، وأنّ اعتبار الاستصحاب أنّما هو لأجل تحصيل معرفة المبيع ، نظير نفس الرّؤية ، وليس الحاجة إلى الاستصحاب لإحراز الأوصاف المرئيّة حتّى تعتبر تلك الأوصاف في المبيع بعنوان الاشتراط ، فيكون البيع بناء على تلك الأوصاف ، لما أشار إليه المصنّف قدّس سرّه من أنّ البيع بالبناء حقيقة خارج عن البيع بالرّؤية ، فحينئذ نقول إنّ الشّخص المرئي الخارجي ، امّا أنّه كان هازلا وقت الرّؤية أو سمينا ، فإن كان هازلا فقد وقع العقد عليه ووصل حقّه إليه ، وإن كان سمينا حال الرّؤية ووقع البيع عليه ، فلم يصل حقّه إليه أصلا ، إذ ليس حقّه متعدّدا ، بل حقّه متعلَّق بجزئيّ خارجيّ مباين في الوجود مع المطلق ، وليس هذا من قبيل المطلق والمقيّد في الأوامر حتّى يقال أنّ المطلق قد وصل إليه . وتعلَّق الحقّ بالقيد مشكوك مدفوع بالأصل ، بل الأصل في كلّ منهما على تسليم الجريان معارض بالمثل ، لمباينة متعلَّقهما في الوجود الخارجي ، ولا ينافي ما ذكرنا عدم كون الهزال وصفا وجوديّا معتبرا في المبيع ، لأنّ المدار ليس على ذلك ، بل على اختلاف متعلَّق البيع على كلّ تقدير ، كما لا يخفى . قوله : « ويمكن بناء المسألة . » [1] . أقول : قد ظهر انّ هذا البناء لا يخلو عن تأمّل ، فتأمّل .
[1] كتاب المكاسب : 199 سطر 15 . [1] كتاب المكاسب : 199 سطر 16 .
411
نام کتاب : حاشية كتاب المكاسب نویسنده : آقا رضا الهمداني جلد : 1 صفحه : 411