نام کتاب : حاشية شرائع الاسلام نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 465
< فهرس الموضوعات > المساقاة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > العقد < / فهرس الموضوعات > [ المساقاة ] ص 123 قوله : « فهي معاملة على أُصول ثابتة ، بحصّة من ثمرتها » . خصّ اشتقاقها بالسقي من بين الأعمال التي تتوقّف عليها لأنّها أظهرها وأنفعها في الأصل الذي شرّعت فيه ، وهو النخل بالحجاز ، الذي يسقى من الآبار ويكثر مؤنته ونفعه لذلك . و « الثابتة » في التعريف بالمثلَّثة يراد بها المستقرّة في الأرض أزيد من سَنةٍ ، كالأشجار المغروسة . واحترز بها عن مثل الخضر وائت التي لا تبقى في الأرض كذلك . المراد ب « الثمرة » هنا المعهودة ، مع احتمال إرادة مطلق النماء ليشمل الورد والورق ، حيث تجوز المساقاة على ما يراد منه . [ في العقد ] قوله : « وصيغة الإيجاب أن يقول : ساقيتك ، أو عاملتك ، أو سلَّمت إليك » . لم يذكر المصنّف رحمه الله القبول اللفظي ، ولا بدّ منه ، والمعتبر منه كلّ لفظ دلّ على الرضى بالإيجاب . قوله : « ويصحّ قبل ظهور الثمرة . وهل تصحّ بعد ظهورها ؟ فيه تردّد ، والأظهر الجواز ، بشرط أنْ يبقى للعامل عمل وإنْ قلّ » . قويّ . قوله : « ولا تبطل بموت المساقي ، ولا بموت العامل ، على الأشبه » .
465
نام کتاب : حاشية شرائع الاسلام نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 465