نام کتاب : حاشية شرائع الاسلام نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 221
إسم الكتاب : حاشية شرائع الاسلام ( عدد الصفحات : 576)
< فهرس الموضوعات > الرابع : توفر المؤونة الكافية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الخامس : إمكان المسير < / فهرس الموضوعات > القبول ، وإنّما يتوقّف على بذل جميع ما ذكر إذا لم يملك المبذول له شيئاً زائداً على المستثنيات ، وإلا كفى بذل ما يحصل به الكفاية مضافاً إلى ماله . ولا يمنع الدين الوجوب بالبذل ، وكذا لو وهبه مالًا بشرط الحجّ به . قوله : « ولو وهب له مال لم يجب عليه قبوله » . أي مال غير الزاد والراحلة ، فإنّ قبوله غير واجب كما تقدّم ، أمّا لو بذل له هبة عين الزاد والراحلة فهو في معنى البذل . [ الرابع : توفّر المئونة الكافية ] قوله : « أن يكون له ما يمون عياله حتّى يرجع فاضلًا عمّا يحتاج إليه » . المراد بالمؤنة هنا ما يشمل الكسوة ، وما يجب على المنفق من الآلات . والمعتبر وجود ما يمونهم قوّة وفعلًا ، فلو حصلت إدراراً من غلَّة ونحوها كفى . [ الخامس : إمكان المسير ] ص 202 قوله : « الخامس : إمكان المسير . وهو يشتمل على الصحّة ، وتخلية السَّرْب » . هو بفتح السين المهملة والراء الساكنة الطريق . والمراد عدم المانع من سلوكها من لصّ وعدوّ وغيرهما ، والمرجع فيه إلى العلم والظنّ المستند إلى قرائن الأحوال . قوله : « ولو منعه عدوّ أو كان معضوباً لا يستمسك على الراحلة ، أو عدم المرافق مع اضطراره إليه ، سقط الفرض » . المغصوب بالعين المهملة ثمّ الضادّ المعجمة الضعيف [1] . وإنّما يسقط عنه مع عجزه عن الاستمساك عليها ، وعجزه عن المحمل ونحوه ، وإلا وجب . ومثله الشيخ الكبير ، ومقطوع الأعضاء ونحوها . قوله : « وهل تجب الاستنابة مع المانع من مرض أو عدوّ ؟ قيل : نعم ، وهو المرويّ » .