نام کتاب : حاشية شرائع الاسلام نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 304
< فهرس الموضوعات > كتاب الجهاد من يجب عليه الجهاد < / فهرس الموضوعات > كتاب الجهاد [ من يجب عليه الجهاد ] ص 278 قوله : « وفرضه على الكفاية بشرط وجود الإمام » . المراد بوجوده كونه ظاهراً مبسوط اليد ، متمكَّناً من التصرّف . قوله : « وكذا مَن خشي على نفسه مطلقاً ، أو ماله إذا غلَّب السلامة » . أراد بقوله : « مطلقاً » أي سواء غلَّب السلامة أم لا لأنّ غايته على تقدير تركه العطب . بخلاف المال ، فإنّما تجب المدافعة عنه مع ظنّ السلامة . وغلَّب بالتشديد بمعنى ظنّ ، وهو قيد للمال ، ولا فرق فيه بين المضطرّ إليه وغيره . قوله : « ويسقط [ فرض ] الجهاد بأعذار أربعة : . والمرض المانع من الركوب والعَدْو » . أي المانع من مجموعهما ، فيسقط عنه وإن قدر على أحدهما ، كما يسقط عمّن تقدّم مع إمكان الركوب ، فإنّ الراكب قد يحتاج إلى العَدو بأن يصير ماشياً بقتل فرسه ونحوه ، ومن يقدر على العَدْو قد يحتاج إلى الركوب . قوله : « وثمن سلاحه . ويختلف ذلك بحسب الأحوال » . أي بحسب أحوال الشخص بالنسبة إلى ما يحتاج إليه من النفقة والسلاح ، فإنّ من الناس من يحسن الرمي خاصّة ، ومنهم من يحسن الضرب بالسيف فيعتبر في حقّه ما يناسبه . ص 279 قوله : « إذا كان عليه دين مؤجّل فليس لصاحبه منعه ، ولو كان حالا وهو معسر ، قيل : له منعه ، وهو بعيد » .
304
نام کتاب : حاشية شرائع الاسلام نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 304