responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المدارك نویسنده : السيد الخوانساري    جلد : 1  صفحه : 70


( والثالث والرابع المضمضة والاستنشاق ) ويدل على استحبابها روايات كثيرة ، منها صحيحة زرارة قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن غسل الجنابة ؟ فقال :
( تبدء بغسل كفيك ثم تفرغ بيمينك على شمالك فتغسل فرجك ومرافقك ثم تمضمض واستنشق ثم تغسل جسدك من لدن قرنك إلى قدمك - الحديث - ) [1] .
( والخامس امرار اليدين على الجسد ، والسادس تخليل ما يصل إليه الماء والسابع الغسل بصاع ) واستدل للأول بالرضوي : ( ثم تمسح سائر بدنك بيديك وتذكر الله - الحديث - ) [2] وللثاني بالأخبار المعتبرة ، منها الصحيح : ( يبالغن في الماء ) [3] وفي الحسن : ( يبالغن في الغسل ) [4] وفي ثبوت الاستحباب بما ذكر تأمل وللثالث بأخبار مستفيضة منها صحيحة زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وآله يتوضأ بمد ويغتسل بصاع ) [5] .
( وأما أحكامه فيحرم عليه قراءة العزائم ) أي السور وادعي عليه الاجماع ، وعبر كثير من الأصحاب بلفظ العزائم بحيث احتمل أن يكون مرادهم خصوص أي السجدة والأخبار الدالة على الحكم منها ما حكي عن المحقق ( قده ) من رواية البزنطي المنقولة بالمعنى ، حيث قال : ويجوز المجنب والحائض أن يقرءا ما شاءا من القرآن إلا سور العزائم الأربع وهي : ( إقرأ باسم ربك والنجم ، وتنزيل السجدة وحم السجدة وروى ذلك البزنطي ويمكن أن يكون ما قاله أولا مطابقا لعين المروي في العبارة ومنها موثقة زرارة عن أبي جعفر عليه السلام في حديث قال : قلت له : الحائض والجنب هل يقرئان من القرآن شيئا ؟ قال : ( نعم ما شاءا إلا السجدة ويذكران الله على كل حال ) [6] ونوقش في دلالتها باحتمال أن يكون المراد خصوص آي السجدة ، ورفعت المناقشة باستثناء سور العزائم بأساميها فيما رواه



[1] الوسائل أبواب الجنابة ب 25 ح 5 .
[2] المستدرك أبواب الجنابة ب 17 ح 2 .
[3] الوسائل أبواب الجنابة ب 37 ح 1 و 2 .
[4] الوسائل أبواب الجنابة ب 37 ح 1 و 2 .
[5] الوسائل أبواب الوضوء ب 50 ح 1 .
[6] الوسائل أبواب الجنابة ب 19 ح 4 .

70

نام کتاب : جامع المدارك نویسنده : السيد الخوانساري    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست