responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المدارك نویسنده : السيد الخوانساري    جلد : 1  صفحه : 369


مفرجات الأصابع ) أما استحباب رفع اليد حال هذه التكبيرة في الصلاة فيدل عليه أخبار منها صحيحة صفوان قال : ( رأيت أبا عبد الله عليه السلام إذا كبر في الصلاة يرفع يديه حتى كاد تبلغ أذنيه ) [1] وعن الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين عليه السلام ( لما نزلت هذه السورة قال النبي صلى الله عليه وآله لجبرئيل : ما هذا النحيرة التي أمرني بها ربي ؟ قال : يا محمد إنها ليست بنحيرة ولكنه يأمرك إذا تحرمت للصلاة أن ترفع يديك إذا كبرت وإذا ركعت وإذا رفعت رأسك من الركوع وإذا سجدت فإنه صلاتنا وصلاة الملائكة في السماوات السبع ، وإن لكل شئ زينة وإن زينة الصلاة رفع الأيدي عند كل تكبيرة ) [2] والسورة المشار إليها سورة الكوثر ، وأما استحباب وضع اليدين على الركبتين مفرجات الأصابع فيشهد له صحيحتا زرارة وحماد ففي الأولى ( وتمكن راحتيك من ركبتيك وتضع يدك اليمنى على ركبتك اليمنى فبل اليسرى وبلغ أطراف أصابعك إذا وضعتها على ركبتيك - الحديث ) [3] وفي صحيحة حماد الواردة في صفة صلاة الصادق عليه السلام لتعليم حماد ، ثم قال : ( الله الكبر ) وهو قائم ثم ركع وملأ كفيه من ركبتيه مفرجات ورد ركبتيه إلى خلفه حتى استوى ظهره حتى لو صبت عليه قطرة ماء أو دهن لم تزل لاستواء ظهره ، ورد ركبتيه إلى خلفه ونصف عنقه وغمض عينيه - الحديث ) [4] ( رادا ركبتيه إلى خلفه ، مستويا ظهره ، مادا عنقه موازيا لظهره ) صحيحة حماد شاهدة على ما ذكر .
( السادس السجود ويجب في كل ركعة سجدتان وهما معا ركن في الصلاة ) تبطل بالاخلال بهما في كل ركعة عمدا وسهوا ولا تبطل بالاخلال بواحدة سهوا أما وجوب السجود فمن الضروريات ، وأما ركنية كلتيهما وعدم البطلان بالاخلال بالواحدة فالكلام فيهما سيأتي إن شاء الله تعالى في مبحث الخلل ، والسجود قيل معناه لغة الخضوع وعند العرف خضوع خاص فاعتبر فيه الانكباب على وجه الأرض بقصد



[1] الوسائل أبواب تكبيرة الاحرام ب 9 ح 1 و 12 .
[2] الوسائل أبواب تكبيرة الاحرام ب 9 ح 1 و 12 .
[3] الوسائل أبواب الركوع ب 1 ح 1 .
[4] الوسائل أبواب أفعال الصلاة ب 1 ح 1 .

369

نام کتاب : جامع المدارك نویسنده : السيد الخوانساري    جلد : 1  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست