نام کتاب : ثلاث رسائل ، ولاية الفقيه نویسنده : السيد مصطفى الخميني جلد : 1 صفحه : 69
والذي يظهر لي : أن كلمة الإمام ليست منصرفة إلى الإمام المعصوم ( عليه السلام ) إلا في الأعصار المتأخرة ، وإلا فهي تدل على ما هو الموضوع له ، وهو المقدم على الناس في أمورهم وحاجاتهم ، والملاذ والملجأ فيها عند الضرورات . ويشهد لذلك جملة من السير والتواريخ والأحاديث ، ونشير إلى ] نبذة [ منها : 1 - عن الباقر ( عليه السلام ) : إذا أخذ رقيق الإمام لم يقطع ، وإذا سرق واحد من رقيقي من مال الإمارة قطعت يده [1] فقد وقعت المقابلة بين الإمام والمعصوم ( عليهم السلام ) في هذه الرواية . 2 - وعن كتاب تحف العقول وغيره عن السجاد ( عليه السلام ) ، قال : كل سائس إمام [2] . 3 - وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إلى عثمان : اعلم أن أفضل عباد الله عند الله إمام عادل هدى ، فأقام سنة معلومة وأمات بدعة مجهولة [3] . 4 - وعن المفيد عنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، قال : إن شر الناس يوم القيامة الثلاث . قيل : وما الثلاث يا رسول الله ؟ قال : الرجل يسعى بأخيه إلى
[1] تهذيب الأحكام 10 : 111 / 439 ، وسائل الشيعة 28 : 299 ، كتاب الحدود والتعزيرات ، أبواب حد السرقة ، الباب 29 ، الحديث 5 . [2] تحف العقول : 255 ، مستدرك الوسائل 11 : 154 ، كتاب الجهاد ، أبواب جهاد النفس وما يناسبه ، الباب 3 ، الحديث 1 . [3] نهج البلاغة ، صبحي الصالح : 234 - 235 .
69
نام کتاب : ثلاث رسائل ، ولاية الفقيه نویسنده : السيد مصطفى الخميني جلد : 1 صفحه : 69