responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثلاث رسائل ، ولاية الفقيه نویسنده : السيد مصطفى الخميني    جلد : 1  صفحه : 8


الأعظم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ولكنهم متفقون في حاجة الاسلام والمسلمين إلى الحكومة ، ولكنهم اعتقدوا أن الحكومة جمهورية مستبدة باستبداد القانون ، لا الفرد والشخص .
والمذهب المنصور يقول : بأن الرسول الأعظم أظهر كمال رسالته بتعيين الأمير العزيز علي بن أبي طا لب - عليه آلاف التحية والصلوات والسلام - وهو ليس من خصائصه ، بل ذلك حكم الله تعالى ، وإظهار لمن نصبه الله تعالى ، وهكذا الأمر في سائر المواقف ، فإنه ( ما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى ) [1] .
المقدمة الأولى : حول أن الأنبياء والرسل كافلون لأمر الدين والدنيا إذا عرفت وأحطت بما تلوناه عليك ، وعلمت أن الخاتمية تقتضي التصدي لنصب القيم والرئيس والسائس بين العباد ، لصون البلاد عن الفساد ، وإلا فيحتاج البشر إلى رسول آخر ، يتكفل أمر معاشهم ومعادهم فيما يحتاجون إليه حسب شرائط الحياة في الأزمنة الآتية ، كما نجد اختلاف الأمم في ذلك من حيث رقي الشؤون الدنيوية والمظاهر المادية ، فلا نحتاج بعد ذلك إلى إقامة البراهين العقلية والنقلية حول المسألة .
ولكن لما كان الناس والفقهاء مختلفي الفهم والادراك ، فكم من



[1] النجم ( 53 ) : 3 و 4 .

8

نام کتاب : ثلاث رسائل ، ولاية الفقيه نویسنده : السيد مصطفى الخميني    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست