responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تقريرات ثلاثة ( الوصية ومنجزات المريض – ميراث الازواج – الغصب ) بحث البروجردي نویسنده : الشيخ علي پناه الاشتهاردي    جلد : 1  صفحه : 50


والحاصل انّ هذه الرواية الَّتي يحتمل أن تكون عين الرواية الأولى باعتبار انّ محمد بن مسلم روى هذه الرواية مرّة واحدة ، غاية الأمر وقع الاشتباه في الَّذين يروونها عنه تارة عبر بقوله عن رجل وأخرى عن جميل وكذا في المروي عنه تارة عبر ب ( أبى عبد اللَّه ) وأخرى ب ( أبى جعفر عليهما السلام ) ويحتمل التعدّد والتكرّر كما هو ظاهر تعدّد المروي عنه .
وكيف كان فهذه الرواية أقوى ما يستدلّ سندا للقول بكون منجزات المريض من الأصل لأنه رواها جماعة كانوا فقهاء ، بصراء متديّنين ، مثل [1] صفوان بن يحيى ، وحسن بن محبوب ، ومحمد بن خالد ، وحسن ابن على بن فضال ، وعلىّ بن أسباط ، وعلىّ بن الحسن .
وامّا وجه الاستدلال فلأن ضمير ( كان ) في قوله : ( وكان ) أو ( فكان أكثر من الثلث ) امّا أن يعود إلى الإيصاء المفهوم من قوله : ( وأوصى ) أو إلى ( ما فعل ) المفهوم من الكلام ، وعلى التقديرين مضى العتق ونفوذه بقول مطلق دالّ على كون المنجّز من الأصل .
( وفيه ) أنّه ان كان مراد الراوي من هذا السؤال انّه هل ينفذ خصوص هذا العتق أم لا ؟ فضميمة الوصيّة إليه بل ذكرها مقدّما بقوله :
( رجل أوصى بأكثر من الثلث ) إلى قوله : ( وأعتق ) كالحجر المنضمّ إلى جنب الإنسان ، فيكشف من هذا الجمع والضم ان السؤال انما وقع عن انّه إذا اجتمع منجّز كالعتق ومؤخّر كالوصيّة وكان كلاهما من الثلث فأيهما هو المقدّم ؟ وهل يدخل النقصان على الجميع كما عن أبي حنيفة أو على



[1] الروايات الَّتي نقلناها بقولنا : وأما الأدلَّة الدالَّة على كون المنجّزات من الأصل فلا تغفل فراجع حديث 4 - 7 من باب 17 من كتاب الوصايا ج 13 ص 382 تجد هؤلاء الرواة الَّتي عدّها سيّدنا الأستاذ الأكبر ( قده ) .

50

نام کتاب : تقريرات ثلاثة ( الوصية ومنجزات المريض – ميراث الازواج – الغصب ) بحث البروجردي نویسنده : الشيخ علي پناه الاشتهاردي    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست