إني زنيت فأعرض عنه ، ثم جاء من شقه الأيمن فقال يا رسول الله إني قد زنيت ، فأعرض عنه ، ثم جاءه فقال : إني قد زنيت ، ثم جاءه فقال : إني قد زنيت قال : ذلك أربع مرات فقال : أبك جنون ؟ قال لا يا رسول الله قال : فهل أحصنت ؟ قال : نعم ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : اذهبوا به فارجموه [1] وروي أنه قال : لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت قال : لا يا رسول الله قال : أنكتها لا تكنى ؟ قال : نعم كما يغيب المرود في المكحلة والرشا في البئر فقال : فهل تدري ما الزناء ؟ قال : نعم أتيت منها حراما كما يأتي الرجل من امرأته حلالا ، فقال : ما تريد بهذا القول ؟ قال : أريد أن تطهرني ، فأمر به فرجم [2] وفي رواية أخرى أنه لما اعترف ثلاثا قال له : إن اعترفت الرابعة رجمتك ، فاعترف الرابعة [3] هذه الروايات التي وردت من طرق العامة وظاهرها
[1] سنن البيهقي - على ما حكي عنه ج 8 ص 225 و 226 [2] سنن البيهقي - على ما حكي عنه ج 8 ص 225 و 226 [3] كنز العمال على ما حكي عنه ج 5 ص 226 طبع عام 1374 .