أي الروايات الدالة على أنه يجلد فوق ثيابه . وكيف كان فيقتصر في ضرب القاذف على الضرب المتوسط ، كما دلت عليه روايات . منها موثقة سماعة قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل يفتري كيف ينبغي للإمام أن يضربه ؟ قال : جلد بين الجلدين [1] . ومنها رواية إسحاق بن عمار عن أبي الحسن عليه السلام قال : يضرب المفتري ضربا بين الضربتين يضرب جسده كله [2] ومنها رواية مسمع بن عبد الملك عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : الزاني أشد ضربا من شارب الخمر ، وشارب الخمر أشد ضربا من القاذف ، والقاذف أشد ضربا من التعزير [3] ومنها رواية وموثقة إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال : يجلد الزاني أشد الحدين ، قلت : فوق ثيابه ؟ قال : لا ، ولكن يخلع ثيابه ، قلت : فالمفتري ، قال : ضرب بين الضربين فوق الثياب يضرب جسده كله [4] وأما إشهاره بين الناس بكونه قاذفا فلأن تجتنب شهادته ويعلم الناس حاله كما يشهر شاهد الزور لأن لا يعتمد الناس على شهادته ، ثم أنه يثبت القذف بشهادة عدلين
[1] الوسائل الباب 15 من أبواب حد القذف الحديث 1 - 2 - 5 - 6 . [2] الوسائل الباب 15 من أبواب حد القذف الحديث 1 - 2 - 5 - 6 . [3] الوسائل الباب 15 من أبواب حد القذف الحديث 1 - 2 - 5 - 6 . [4] الوسائل الباب 15 من أبواب حد القذف الحديث 1 - 2 - 5 - 6 .