وأهل وأهالي ، وليل وليالي - غير قياسي ) ( 1 ) . وكيف كان ، فها هنا مقالات : المقالة الأولى : في الأرض المفتوحة عنوة - بفتح العين المهملة وسكون النون - وهي المأخوذة بالقهر والغلبة المستلزمة لذلك والخضوع . ومنه قوله تعالى : ( وعنت الوجوه للحي القيوم ) ( 2 ) فما كان منها عامرا - يوم الفتح - فهو للمسلمين قاطبة ، ولمن يدخل في الاسلام ولمن يوجد - بعد ذلك - بالسوية ، من غير تفاضل بينهم ، فضلا عن التخصيص بالمقاتلة منهم . ويدل عليه - بعد الاجماع بقسميه البالغ منقوله فوق حد الاستفاضة المعتضد بدعوى غير واحد الوفاق ، وعدم الخلاف في ذلك ، فلا يعبأ بما وقع من التعبير عنه بالمشهور في ( الكفاية ) - ( 3 ) الأخبار المستفيضة التي منها : صحيحة الحلبي ( عن السواد : ما منزلته ؟ فقال : هو لجميع المسلمين لمن هو اليوم ولمن يدخل في الاسلام بعد اليوم ولمن لم يخلق - بعد - فقلنا : الشراء من الدهاقين ؟ قال : لا يصلح إلا أن يشترى منهم على أن يجعلها للمسلمين ، فإن شاء ولي الأمر أن يأخذها