responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث فقهية مهمة نویسنده : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 545


الثّاني - حديث التفويض إلى الأئمّة ( عليهم السلام ) قد ورد في غير واحد من الروايات أن ما فوّض الله إلى رسوله فقد فوّضه إلى الأئمّة ( عليهم السلام ) مثل ما رواه محمّد بن الحسن الميثمي عن أبيه عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال سمعته يقول : إن الله أدّب رسوله ( صلى الله عليه وآله ) حتّى قوّمه على ما أراد ثمّ فوّض إليه ، فقال : * ( وما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) * فما فوّض الله إلى رسوله فقد فوّضه إلينا [1] . وما رواه موسى بن أشيم قال . : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) فسألته عن مسألة فأجابني ، فبينا أنا جالس إذ جاءه رجل فسأله عنها بعينها ، فأجابه بخلاف ما أجابني . فقال يا بن أشيم إن الله فوّض إلى داود ( عليه السلام ) أمر ملكه . فوّض إلى الأئمّة منا وإلينا ما فوّض إلى محمّد ( صلى الله عليه وآله ) فلا تجزع [2] . وما رواه حمزة الثمالي قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : من أحللنا له شيئاً أصابه من أعمال الظالمين فهو له حلال ، لأن الأئمّة منا مفوض إليهم ، فما أحلوا فهو حلال وما حرموا فهو حرام [3] . وما رواه حسن بن زياد عن أبيه عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : إن الله أدّب رسوله حتّى قوّمه على ما أراد ثمّ فوّض إليه فقال : * ( ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) * فما فوّض إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فوّض إلينا [4] . وما رواه مولى ابن هبيرة قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إذا رأيت القائم أعطى رجلًا



[1] بصائر الدرجات : ب 5 من الجزء الثامن ، باب التفويض إلى الأئمّة ح 1 ص 383 .
[2] بصائر الدرجات : ب 5 من الجزء الثامن ، باب التفويض إلى الأئمّة ح 2 ص 383 .
[3] بصائر الدرجات : ب 5 من الجزء الثامن ، باب التفويض إلى الأئمّة ح 3 ص 384 .
[4] بصائر الدرجات : ب 5 من الجزء الثامن ، باب التفويض الأئمّة ح 6 ص 385 .

545

نام کتاب : بحوث فقهية مهمة نویسنده : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 545
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست