responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 432


فلم تثبت صانعا .
ففسر أمير المؤمنين عليه السّلام أنه واحد بلا كيفية وأن القلوب تعرفه بلا تصوير ولا إحاطة ثم قوله عليه السّلام الذي لا يبلغه بعد الهمم ولا يناله غوص الفطن وتعالى الذي ليس له وقت معدود ولا أجل ممدود ولا نعت محدود ثم قوله عليه السّلام لم يحلل في الأشياء فيقال هو فيها كائن ولم ينأ عنها فيقال هو منها بائن فنفى عليه السّلام بهاتين الكلمتين صفة الأعراض والأجسام لأن من صفة الأجسام التباعد والمباينة ومن صفة الأعراض الكون في الأجسام بالحلول على غير مماسة ومباينة الأجسام على تراخي المسافة ثم قال عليه السّلام لكن أحاط بها علمه وأتقنها صنعة أي هو في الأشياء بالإحاطة والتدبير وعلى غير ملامسة 354 - 2 الكافي ، 1 / 137 / 2 / 1 علي بن محمد عن صالح بن أبي حماد عن الحسين بن يزيد عن ابن أبي حمزة عن إبراهيم عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : إن اللَّه تبارك اسمه وتعالى ذكره وجل ثناؤه سبحانه وتقدس وتفرد وتوحد ولم يزل ولا يزال وهو الأول والآخر والظاهر والباطن فلا أول لأوليته رفيعا في أعلى علوه شامخ الأركان رفيع البنيان عظيم السلطان منيف الآلاء سني العلياء الذي يعجز الواصفون عن كنه صفته ولا يطيقون حمل معرفة إلهيته ولا يحدون حدوده لأنه بالكيفية لا يتناهى إليه » .
بيان :
إبراهيم هذا يحتمل الصيقل والكرخي والبصري و « الشامخ » العالي و « الإنافة » الزيادة والإشراف على الشيء و « السناء » العلو .
355 - 3 الكافي ، 1 / 137 / 3 / 1 علي عن المختار بن محمد بن المختار ومحمد بن الحسن عن عبد اللَّه بن الحسن العلوي جميعا عن الفتح بن يزيد الجرجاني قال : ضمني وأبا الحسن عليه السّلام الطريق في منصرفي من مكة إلى خراسان وهو سائر إلى العراق فسمعته

432

نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 432
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست