نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 299
« لا قول إلا بعمل ولا قول ولا عمل إلا بنية ولا قول ولا عمل ولا نية إلا بإصابة السنة » [1] . 239 - 9 التهذيب ، 4 / 186 / 3 / 1 عن الرضا عليه السّلام أنه قال : « لا قول إلا بعمل ولا عمل بنية ولا نية إلا بإصابة السنة » . بيان : إنما نفى النية إلا بالسنة لأن المخالف للسنة والمخطئ لها لا يمكنه نية التقرب إذ التقرب إنما يحصل بالإطاعة والانقياد وبعد الاهتداء إلى صحة الاعتقاد 240 - 10 الكافي ، 2 / 87 / 1 / 1 الثلاثة عن هشام بن سالم عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : من سمع شيئا من الثواب على شيء فصنعه كان له أجره وإن لم يكن على ما بلغه » . بيان : هذا لا ينافي الخبر السابق لأنه إنما صنعه على نية أنه من السنة لأنه منسوب إليها من غير خطأ منه في هذه النسبة ويأتي حديث آخر في هذا المعنى في باب النية من كتاب الإيمان والكفر إن شاء اللَّه 241 - 11 الكافي ، 1 / 70 / 10 / 1 علي عن أبيه عن أحمد بن النضر عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السّلام قال : « قال ما من أحد إلا وله شرة وفترة فمن كانت فترته إلى سنة فقد اهتدى ومن كانت فترته إلى بدعة فقد غوى » .
[1] قال برهان الفضلاء يعني لا يقبل القول إلا بالعمل ولا يقبل القول والعمل إلا بنية القربة ورضائه سبحانه ولا يقبل القول والعمل والنية إلا بإصابة السنة المقررة بمحكمات القرآن الناهية عن اتباع الظن الآمرة بسؤال أهل الذكر " الهدايا " .
299
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 299