نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 298
بيان : لعله عليه السّلام أراد بالمخالفة ما يرجع منها إلى الاعتقاد بأن يعتقد الحل فيما حرمة أو الحرمة فيما أحله ونحو ذلك أو يفتي بذلك دون العمل فإنه فسق وليس بكفر . 237 - 7 الكافي ، 1 / 70 / 7 / 1 علي عن العبيدي عن يونس رفعه قال قال علي بن الحسين عليه السّلام : « إن أفضل الأعمال عند اللَّه [1] ما عمل بالسنة وإن قل » . بيان : الوجه فيه أن الأعمال الجسمانية لا قدر لها عند اللَّه إلا بالنيات القلبية كما ورد في الحديث المشهور : « إنما الأعمال بالنيات » ومن يعمل بالسنة فإنما يعمل بها طاعة لله وانقيادا للرسول فيكون عمله مشتملا على نية التقرب وهيئة التسليم والخضوع الناشئين من القلب فلا محالة ثوابه كثير وأجره عظيم وإن قل عدده أو صغر مقداره وإليه أشير بقوله سبحانه « لَنْ يَنالَ اللَّهَ لُحُومُها وَلا دِماؤُها وَلكِنْ يَنالُهُ التَّقْوى مِنْكُمْ » [2] . 238 - 8 الكافي ، 1 / 70 / 9 / 1 العدة عن البرقي عن أبيه عن أبي إسماعيل إبراهيم بن إسحاق الأزدي عن أبي عثمان العبدي عن جعفر عن آبائه عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال قال رسول اللَّه صلّى الله عليه وآله وسلّم
[1] قوله : " إن أفضل الأعمال عند الله ما عمل بالسنة . . . " أي العمل بما جاء في السنة النبوية عالما بأنه عمل بما جاء فيها لمجيئه فيها وتكون " ما " مصدرية أو ما عمل بالسنة ويكون المراد بالأعمال هي التي عملت . رفيع - ( رحمه الله ) . [2] الحج / 37 .
298
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 298