نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 283
إسم الكتاب : الوافي ( عدد الصفحات : 667)
مختلفين فما السبب في ذلك 223 - 7 الكافي ، 1 / 65 / 6 / 1 محمد عن ابن عيسى عن محمد بن سنان عن نصر الخثعمي قال سمعت أبا عبد اللَّه عليه السّلام يقول : من عرف إنا لا نقول إلا حقا فليكتف بما يعلم [1] منا فإن سمع منا خلاف ما يعلم فليعلم أن ذلك دفاع منا عنه » . بيان : دفاع منا أي للفتنة والضرر يعني لا يريبكم في أمرنا اختلافنا في الأجوبة فإنما ذلك للمصلحة 224 - 8 الكافي ، 1 / 66 / 7 / 1 علي عن أبيه عن عثمان والسراد جميعا عن سماعة عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : سألته عن رجل اختلف عليه رجلان من أهل دينه في أمر كلاهما يرويه أحدهما يأمر بأخذه والآخر ينهاه عنه كيف يصنع [2] قال يرجئه حتى يلقى من يخبره فهو في سعة حتى يلقاه » . 225 - 9 الكافي ، 1 / 66 / 7 / 1 وفي رواية أخرى : بأيهما أخذت من باب التسليم [3] وسعك .
[1] قوله : " فليكتف بما يعلم . . . " أي بما يعلمه صادرا عنا من الأقوال والأفعال ولا يفتش عن مستنده ومأخذه وقوله " فان سمع منا خلاف ما يعلم " أي خلاف ما علم صدوره عنا فليعلم إن ذلك أي قولنا بخلاف ما يعلمه منا دفاع منا عنه ، رفيع - ( رحمه الله ) . [2] قوله : " كيف يصنع " أي في هذه الصورة وبم يقول ويفتي فيها أو بم يعمل والأخير أظهر حيث لم يبين وجوه الترجيح فيحمل على المقلد لا على المفتي وقوله : " يرجئه " أي يؤخر العمل والأخذ بأحدهما أو يؤخر في الترجيح والفتيا وقوله " حتى يلقي من يخبره " أي من أهل القول والفتيا فيعمل حينئذ بفتياه ، أو من أهل الرواية فيخبره بما يرجح إحدى الروايتين على الأخرى فيقول ويفتي بالراجح ويحتمل أن يكون المراد بمن يخبره الحجة وذلك في زمان ظهور الحجة وقوله : " فهو في سعة حتى يلقاه " أي في سعة في العمل حتى يلقى من يعمل بقوله أو من يروي ما يرجح به إحدى الروايتين فيفتي بالراجح ، رفيع - ( رحمه الله ) . [3] قوله : " بأيهما أخذت من باب التسليم . . . " التسليم الرضا والانقياد أي بأيهما أخذت رضا بما ورد من الاختلاف وقبولا له وانقيادا للمروي عنه من الحجج لا من حيث الظن بكون أحدهما حكم الله أو كونه بخصوصه متعينا للعمل وسعك وجاز لك ، رفيع - ( رحمه الله ) .
283
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 283